وأوضح عمور في تصريح لموزاييك اف ام أن المتعهد المذكور وقّع معه عقدا ينص على تمكينه من جزء من المبلغ كتسبقة، وهو ما تم فعلا، وعلى إكمال بقية المبلغ حال وصوله إلى تونس، وهو ما لم يحصل وقامت الشركة بمماطلتهم لأيام مشيرا الى أنه قام رغم ذلك بعدد من الحفلات في عدد من الجهات على غرار حفلة صفاقس، ومشددا على أنه ومع تشبثهم بحقهم وحق الموسيقيين الذين اصطحبوهم معهم، قدمت لهم الشركة مبالغ ضئيلة جدا بالدولار ودون تصريح من البنك، مما يجعلهم مخالفين للقانون ويمكن أن تحجز الأموال خلال سفرهم.
كما أكد أن الموسيقيين الذين جاؤوا معهم تعرضوا إلى سوء المعاملة قائلا "أحضروا لهم كسكروت تن كغداء" مشددا "المشكلة ليست مادية بقدر ما هي حق من يعملون معي وما قام به حميدة جراي من مغالطة للرأي العام" مشددا على أن كل ما تم الترويج له من تصريحات نسبت إليه حول فشل حفلاته واحتقاره للجمهور التونسي أو المناطق الداخلية هو تشويه ومغالطات سيقاضي المسؤولين عنها، قائلا "حبي للجمهور التونسي لا يمكن أن أصفه، وأنا مستعد للغناء لجمهور المنستير مجانا، على شرط أن يكون المنظم جمعية خيرية أو سلطات محلية".
كما أعلن أنه اكتشف مؤخرا أن نفس متعهد الحفلات تحيل سابقا على سعد المجرد وتسبب في إلغاء حفلته في تونس قائلا "لنفس الشخص سوابق مع فنانين أجانب كثيرين ألغى حفلاتهم، لا أدري إلى ماذا يهدف بالضبط؟".
من جانبها، أكدت هند تارزي مديرة أعمال حاتم عمور أنه سيتم اللجوء إلى القضاء وأنه هو الفيصل، مؤكدة امتلاك جميع الوثائق التي تؤكد تعرضهم إلى التحيّل من طرف الشركة.