وتتحدث هذه المسرحية عن الفوضى الروتينية التي يعيشها الإنسان والتي تجعله لا يهتم بأن ينجب روحاً أخرى لهذا العالم، حيث أنّ القصة تبدأ بإكتشاف "محمد" أن زوجته "مريم" حامل وذلك بعد عشرة سنوات ولكن دون أن يهتم، وتبدأ المسرحية بجملة "لو كل منا تكلم فيما يفهم لنال الصمت مكانه في هذا العالم".
الشخصية الرئيسية في المسرحية هي الموظف في البريد "محمد" والذي يشتكي من حياته الروتينية، والمتزوج من "مريم" التي تتكلم في آخر العرض المسرحي فقط لتكسر الصمت والإعجاز الذي صنعه "العالم" المُتجسد في كل من "كمال" وزوجته "صابرين" بعد أن علِماَ بأنّ "مريم" حامل.
فكرة العمل كانت لماهر العواشري وللمخرج عماد الميْ ومساعدته نورهان بوزيان وتمثيل كل من يسرى الطرابلسي، إيناس الشعباني، هيثم العويني، ياسين البلطي وسهيل عماري، ومن انتاج شركة يافا بدعم من وزارة الثقافة.