ويُدعى هذا الشخص محمد بناني، وهو يقوم بذلك أسبوعياً حيث يفتح منزله للمثقفين، اصحفيين، الطلبة والكتبة ولا يطلب منهم مقابل ذاك شيء سوى تبادل الأفكار وبناء صداقات.
ويملك هذا المرمم، الذي دخلت مختلف الجنسيات والأطياف بيته، ما يُقارب خمسة وعشرين ألف كتاب ومخطوط في منزله.