استنكر الإعلامي سمير الوافي على صفحته الرسمية بالفايسبوك حظور عدد من القيادات الحزبية حفل…
شاء أقامه السفير الامريكي بتونس “جاكوب والس ” في منزله في ظل ما تشهده غزة من نزيف دم قائلا: "أخلاقيا كان يمكن لزعماء الأحزاب والسياسيين أن يعتذروا بلطف عن تلبية دعوة السفير الأمريكي للإفطار والسمر في تلك الأجواء الاحتفالية المبهجة...وفي غزة نزيف من الدم وأطفال تحت نار القصف وعدو يطغى ويتجبر...كان عليهم احتراما لأنفسهم وانسجاما مع شعاراتهم وبياناتهم وتضامنا مع شهداء غزة أن لا يلبوا الدعوة وأن يعتذروا ويسجلوا موقفا...هذا اذا كانت مبادئهم أغلى من مصالحهم..." و أضاف الوافي في نص التدوينة "أخلاقيا كان يمكن لزعماء الأحزاب والسياسيين أن يعتذروا بلطف عن تلبية دعوة السفير الأمريكي للإفطار والسمر في تلك الأجواء الاحتفالية المبهجة...وفي غزة نزيف من الدم وأطفال تحت نار القصف وعدو يطغى ويتجبر...كان عليهم احتراما لأنفسهم وانسجاما مع شعاراتهم وبياناتهم وتضامنا مع شهداء غزة أن لا يلبوا الدعوة وأن يعتذروا ويسجلوا موقفا...هذا اذا كانت مبادئهم أغلى من مصالحهم..." و في ذات السياق واصل الوافي حديثه قائلا: "لقد وضعوا أنفسهم في حرج أخلاقي كبير حين كتبوا بيانات الإستنكار في الصباح ثم احتفلوا وتسامروا مع السفير الأمريكي في الليل...وتسابقوا لتلبية دعوته السخية التي تأتي في توقيت حساس والانتخابات قادمة...لذلك كان الزحام شديدا حول المائدة...ولا تقل لي تلك هي السياسة...لا...السياسة ليست بلا أخلاق والأخلاق ليست مجرد برنامج انتخابي...والتضامن مع غزة لا يكون بمجرد شعارات خشبية وعبارات حماسية في بيان جامد..." و دعا الوافي إلى ترك الشعب يتظاهر لوحده دون تنظيمات او وصاية حزبية حيث قال حرفيا : "لذلك لا داع لتنظيم مسيرات حزبية شعاراتية بعد تلك السهرة...أتركوا الشعب يحتج ويتظاهر وحده وتلذذوا الكعكة الأمريكية التي قسمها عليكم السفير القوي... و اختتم سمير الوافي تعليقه قائلا: "قد يكون كلامي قاسيا لكن تزامن العشاء الاحتفالي مع سقوط عشرات الشهداء في نفس التوقيت مستفز جدا..."