نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية تقريرا، أكّدت فيه أنّ تونس هي الدولة الوحيدة عربيا التي تتبنى نموذجا…
يمقراطيا في حين وصفت ديمقراطيات مصر والجزائر والمغرب بالمزيّفة، مشيرة إلى أنّ ثورات الربيع العربي لم تنتهي بانهاء الحكم الفردي بل أدّت إلى استنساخ نماذج مشابهة للتجربة الجزائرية. وأضاف التقرير أنّ تونس تخلّت عن الماضي وتبنّت نظاما أكثر انفتاحا، في ما تصدّر الجيش المصري المشهد، والعراق وسوريا مازالتا ترزحان تحت وطأة حرب أهلية، يتحكم فيهما متشددون من تنظيم "الدولة الإسلامية" في مساحات شاسعة من البلاد. وتطرّقت المجلّة البريطانيّة إلى الوضع في بلدان الخليج، قائلة إنّ أصوات المعارضين تُشترى بالنفط. في حين لم تفلح الانتفاضة الفلسطينية في حل القضية، بل رسخت احتكار السياسية بين فصيلين هما حماس في غزة وفتح في الضفة الغربية. وأظهرت الخريطة التوضيحيّة للحالة الديمقراطية للدول العربية لـ"أيكونوميست" أنّ تونس دولة ديمقراطية، في حين صنّف لبنان كبلد يتبنى نظاما شبه ديمقراطي،ووضع مصر والسودان والجزائر وموريتانيا والمغرب في خانة "الديموقراطيات المزيفة"، أما اليمن وليبيا فصنفهما كدولتين فاشلتين. المصدر : موقع موزييك أف أم