أخبار وطنية

الشاعر الصغير أولاد أحمد وآخر "سكراته" الرمضانية

زووم تونيزيا | السبت، 5 جويلية، 2014 على الساعة 22:17 | عدد الزيارات : 496
كعادته ، الشاعر الصغير أولاد أحمد ، يصمت دهرا وينطق سفها ، يسعى لإعادة البريق لنجوميته الضائعة مع آخر…
حاولات "الروز بالفاكيه" للإنقلاب على المسار الديمقراطي . هذه المرة جاءه الإلهام الانقلابي تحت مسمى "اقتراحات لاستئناف الثورة" في 11 نقطة. يستهلها الصّغيّر جدّا بالدعوة لإخلاء قصر قرطاج من الرئيس عبر تخصيص نا وصفه بليلة من ليالي رمضان أو أسبةع كامل. ثم يضيف إلى ذلك حمل وزارة المالية على قطع رواتب نواب المجلس التأسيسي و"احتجازهم،غير مسلسلين، في قصر باردو للمصادقة فقط على مشاريع القوانين التي تقدمها الحكومة..مع توفير الأكل والأغطية والمراحيض لهم" على حد تعبيره. أما النقطة الثالثة فتخص عقدته الأزلية الإسلاميون وخاصة النهضة حيث دعى لحمل وزير الداخلية على "سحب التأشيرة من حزبي النهضة والتحرير ومن جميع الجمعيات الخيرية ذات الطابع الديني ثم حمله على مغادرة منصبه وتسليمه،غير مسلسل، إلى المباحث". ويبدو أن جرعة الخمر هذه المرة كانت أقوى من اللزوم فتطاول الصغير على من تغنى بهم لزمن طويل ، إذ طالب "باحتجاز الرباعي الراعي للحوار،غير مسلسل، وحمله على إجراء ندوة صحفية مباشرة لاطلاع الشعب عما دار من خزعبلات مع الأحزاب ومع السفير الأمريكي". وبعد "رفع شعار"ديقاج" في وجه كل موظف سام تم تعيينه على أساس حزبي" ، يتحفنا أولاد أحمد "بنقشة" أخرى حيث طالب بــ"حمل السفيرين التركي والقطري على الخروج من تونس فورا". ليصل بنا إلى مرحلة "تأجيل موعد الانتخابات إلى ما بعد تنفيذ الاقتراحات السابقة". أما أبدع طرفة طالب بها الصّغير جدّا جدّا هي "الاستنجاد بالجيش الجزائري إذا لزم الأمر"؟؟؟؟ و "احتلال الشوارع والساحات العامة إلي أن يكون الأمر مقضيا." ثم "الاحتفال بالنصر النهائي". ولم يشأ "شاعرنا" أن ينهي مطالبه دون التلويح ببطولة وهمية علّها تعيد له مجده "التليد" حيث طالب بدفنه في مدينة سيدي بوزيد إذا حصل له مكروه بعد نشر هذه الاقتراحات. الحق يقال أن الصغير أولاد أحمد وقع ضحية أمرن لا ثالث لهما ، إما أنه أكثر من "عولة" شربه فضيع البوصلة ، أو أن "الخمر" انقطع عنه في هذا الشهر الكريم فأصبح يندرج عليه المثل الشعبي "دخل وخرج في الحلّة"..
آخر الأخبار