كتب الصحفي التونسي، "بسام بونني" على صفحته الرسمية بالفايسبوك معلقا على حوار الإرهابي وائل بوسعيدي الذي…
ثته قناة الوطنية ليلة أمس. وجاء نص التدوينة كالأتي: ما لا يريد أن ينصت له الناس: ما حصل اليوم على الوطنية الأولى فضيحة بكل المقاييس. أولا، لا يمكن بأي حال من الأحوال استجواب موقوف سواء كان إرهابيا أو فاسدا أو أو أو وهذا لأسباب أخلاقية بحتة .. فما الذي يضمن لي كمشاهد أنّ الرجل لم يكن يتعرض لتعذيب أو ترهيب للإدلاء بتصريحات بعينها ؟أمرّ للمستوى الثاني الذي لا يقلّ خطورة حسب رأيي .. لو كنتُ جزائريا فلا يمكن أن أبقى دون ردّ فعل .. ما قاله الموقوف تصريحا وتلميحا هو أنّ الجزائر وراء جميع المشاكل الأمنية التي تعيشها تونس .. هكذا بكل بساطة .. لا احد ينكر أنّ هذه التنظيمات عابرة للحدود بل وللقارات ومخترقة لأعتى أجهزة الأمن والعسكر في العالم .. لكن لا يمكن تلخيص الأمر هكذا وبكل سطحية لطرف معين سوى داخلي أو خارجي .. وأعود هنا لسنوات خلت - وهذا الكلام موجه أيضا بالمناسبة "للخبراء الأمنيين" الذين لم يكتشفوا الإرهاب في تونس سوى بعد 14 جانفي 2011 - .. كانت هناك جلسة إصغاء في الكونغرس عام 2007 قال فيها ديفيد بتريوس بالحرف الواحد إن هناك خلايا تونسية نائمة بسوريا تجند إرهابيين للعراق .. وقد أثبتت الأحداث التي سبقت تلك التصريحات وأعقبتها صحة رواية المسؤول الأميركي ..