كشف السيد رضا بوكادي السفير التونسي بليبيا ومهندس عملية تحرير الديبلوماسيين الذين كانا مخنطفين معلومات…
طيرة أثناء إستضافته ببرنامج ميدي شو الذي يبث على أمواج إذاعة موزييك أف أم. وقال بوكادي أن التهديدات الموجهة لطاقم السفارة التونسية بطرابلس لم تنقطع وكان أمام البعثة الديبلوماسية التونسية خيارين إثنين إما تقليص الفريق العامل هناك إلى الحد الادنى أو الإبقاء على التمثيلية بحجمها العادي، متابعا أنه تم اللجوء إلى الخيار الثاني بالنظر إلى أهمية ليبيا بالنسبة لتونس. كما قام بدحض الإدعاءات التي راجت بشأن إختطاف موظفين من السفارة بدلا عنه نظرا لعلاقته مع المجموعات الإسلامية، قال بوكادي إن مثل هذه الإدعاءات صادرة عن أنفس مريضة، مضيفا أنه لجأ للقضاء لتتبع مروجي هذه الأخبار. مضيفا أنه يفكر في الإستقالة من منصبه نظرا لظروف العمل الصعبة ووجود تهديد جدي لحياته. وأكّد من جهة أخرى رضاء بوكادي أنه تم إرجاع العديد من الشبان إلى أهاليهم كانوا ينوون التوجه إلى سوريا بناء على معلومات قدمها أهالي الشبان وبالتعاون مع السلطات الليبية. وأشار إلى أن الكثير من الشبان المعنيين هم من المتميزين في دراستهم، معتبرا ان الإعتماد على الجانب الأمني في التصدي لهذه الظاهرة والتوقي منها غير كاف ولا يجب أن يكون السبيل الوحيد.