بمناسبة حلول الشهر الكريم ، تمنت الأكاديمية التونسية رجاء بن سلامة رمضانا كريما للصائمين ، لكنّها لم تنسى…
يضا المفطرين الذين خصّتهم بالجزء الأكبر من تهنئتها قائلة " وللمفطرين رمضان خفيف بأقلّ المضارّ. وعلى الدّولة أن ترعى الشّعائر والعادات والتّقاليد، ولكن عليها أيضا أن تحمي غير المحافظين عليها، وأن تمتّعهم بحرّيّة الضّمير والمعتقد كما ينصّ عليها دستورنا العزيز" ، مضيفة أن هذا الدستور الذي ضمن الحريات الأساسية جاء "بعد نزاع طويل مع حزب إسلاميّ أجبرناه على أن يظهر وجها معتدلا، في انتظار أن يتطابق الوجه مع الضّمير". وطالبت بن سلامة من الصائمين أن "يتحلّوا بأخلاق متسامية تليق بالمسلم الذي يسلم النّاس من أذاه". كما طالبت بـ" أن يعامل المفطر معاملة المواطن الحرّ، فلا يكره على سرقة الأكل وكأنّه فأر، وأرجو أن تبقى المطاعم والمقاهي مفتوحة وأن لا يدخلها المفطرون وكأنّهم لصوص أو مجرمون." واعتبرت رجاء بن سلامة أن "هذا هو معنى من معاني التّعايش السلميّ والتسامح وحرّية المعتقد والضّمير"!!!.