بعد 3 سنوات من اندلاع الثورة التونسية، قرّر أمين عام التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل محمد الغرياني اليوم…
لإثنين، 30 جوان 2014، "التواضع" وتقديم "اعتذاراته" للشعب التونسي على ما اقترفته منظومة المخلوع من انتهاكات وفساد". وأقرّ الغرياني الذي كان رمزا من رموز فساد النظام البائد، في حوار له مع روسيا اليوم، بأن جميع السياسيين يتحملون المسؤولية السياسية عن تجاوزارت التجمع. وأضاف المتخدّث أنّ تونس ليست حديثة عهد بالديمقراطية، موضحا أنّها كانت موجودة لكن "الخلل كان في تطبيقها" ! هذا ودعا أمين عام التجمع المنحل كل من تقلّد مسؤوليات في عهد المخلوع إلى عدم الترشّح للانتخابات القادمة حتى تتم "المصالحة". وأثار هذا الخبر ردّات فعل مختلفة بين مستهزئ ومستغرب من ظهور رمز من رموز الفساد التي قامت عليه الثورة، ملمّحا لما أسماه "المصالحة"، ومقدّما اعتذاره بعد 3 سنوات من اندلاع الثورة التونسية التي أطاحت بهم وبحزبهم.