أصدرت وزارة الشؤون الدينية يوم أمس الجمعة، 27 جوان 2014، بلاغا تُعلِم فيه أنّ بعض الجوامع تتعمّد تأخير توقيت…
لاة الفجر بـِ 20 دقيقة وهو ما اعتبرته الوزارة تطرّفا. وفي هذا الصّدد أكّدت الوزارة على ما يلي : 1) إن التوقيت المتعارف عليه في بلادنا منذ قرون هو التوقيت الصحيح المتطابق مع النصوص الشرعية والأدلة العلمية، 2) إن الفجر الصادق الذي تحل معه الصلاة ويحرم الأكل في رمضان يظهر عندما تكون الشمس في الدرجة 18 تحت الأفق الشرقي كما اتفقت على ذلك الهيئات العلمية والشرعية الرسمية في مختلف بلدان العالم الإسلامي كرابطة العالم الإسلامي والمؤتمر الإسلامي إضافة إلى جامعات إسلامية عريقة وهيئات محلية وشخصيات علمية وفلكية مرموقة . 3) إن هذا التحديد العلمي الفلكي هو الذي يتطابق مع توقيت الفجر المعمول به عندنا على مدار السنة. 4) تدعو الوزارة سائر المواطنين إلى الإعراض عن هذه الجهات المتنطعة وعدم الاغترار بأي أذان يرفع بعد الأوقات الرسمية حرصا على عباداتهم واحتياطا لدينهم. 5) تحذّر الأطراف المخالفة وكل من يتعمّد إدخال البلبلة والتشويش على الناس في هذا الشهر المعظم، على أنّه سيتعرّض إلى الملاحقة والمساءلة القانونية بتهمة بث الفوضى. 6) تؤكد أنّ المساجد هي فضاءات عمومية تخضع لإشراف الدولة وكذلك تحديد أوقات العبادة والمواسم والأعياد الدينية ولا يحق لأي جهة أن تنصّب نفسها مكان الهيئات الرسمية القائمة. تدعو جميع المواطنين إلى الحرص على وحدة الصف ونبذ كل فرقة وخلاف، فإن الخلاف شرّ، عملا بقوله تعالى : »وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا«.