يسرا بنت الأربع سنوات ضحية مماطلة "الكنام" إلى مثواها الأخير، فمن يتحمل المسؤولية؟
زووم تونيزيا
| الجمعة، 27 جوان، 2014 على الساعة 18:10 | عدد الزيارات : 578
غادرت فجر يوم الإربعاء 25 جوان 2014 الملاك الصغيرة "يسرا" ابنة الأربعة سنوات ، وأصيلة جهة صفاقس ، غادرت الحياة…
لدنيا إلى مثواها الأخيرة أو لنقل إلى السماء حيث ستشتكي إلى ربها مؤسسة تونسية تدعى "الكنام" بعد أن ماطلت والدها لما يقارب الثامينة أشهر بين أخذ ورد والحجة كالعادة تدور حول خبير وأوراق و"دوسيات" إلى آخره من الحجج الواهية التي تعم معظم مؤسساتنا وإداراتنا العمومية.
وكان الإعلامي " حسان بلواعر " مقدم برامج باذاعة الشباب و بالقناة التلفزية تونسنا قد تحدث عن هذه القضية في صفحته الشخصية كشف فيها بعض التفاصيل . حيث أفاد بالواعر أنه كان من المقرر أن يسجل حصة مع والد يسرا ليعرف بحالتها من أجل الحصول على بعض التبرعات حتى يتسنى لها إجراء عملية بالخارج بعد المماطلة التي لقيها من "الكنام" لمدة 8 أشهر لكنها وللأسف توفيت في مستشفى شارل نيكول قبل أن يتم جمع التبرعات لها.
ما يؤم حق أنه في نفس اليوم الذي توفيت فيه يسرا ، اتصل مسؤولون من "الكنام" بوالدها ليخبروه أن إدارتهم "الكريمة" قررت غدا إجراء موعد معه للنظر في ملف ابنته!!
يسرا ، طفلة تونسية كان حلمها الوحيد بسيطا بساطة الحالة الإجتماعية لعائلتها ، حلمها أن تدخل الروضة !!