أمال كربول ولا حياة لمن تنادي.. فهل تعلمت الدرس من جامعة النزل؟
زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 24 جوان، 2014 على الساعة 21:26 | عدد الزيارات : 475
بعد أن ملأت الدنيا ضجيجا بسلفياتها ، وبعد أن كانت قبلة العديد من وسائل الإعلام التونسية ، يبدو أن وزيرة…
لسياحة آمال كربول لم تعد وجبة دسمة إعلاميا ، خاصة بعد تنديد جامعة النزل بمستواها الهزيل في إدارة وزارة السياحة الذي انعكس سلبا على الموسم السياحي.
ورغم أنها لم تكن تبالي بالانتقادات التي وجهت إليها بخصوص سلفياتها التي اعتبرها كثيرون لن تفيد السياحة التونسية في شيء خصوص مع إصرار الوزيرة على إعطائها الأولية بدل البحث في استراتيجيات للنهوض بالقطاعي السياحي إلا أن بيان جامعة النزل نزل كالصاعقة على "المبندرين الكربوليين" من الإعلاميين الذين دافعوا عنها شعارهم الأبرز "خلوها تخدم" ، فكان بيان أهل الإختصاص _جامعة النزل_ الحجرة التي قسمت ظهر البعير "الكربولي".
ومن يومها لم نعد نسمع لوزيرتنا أي صوت نشاز ، وحتى سلفياتها التي كان بمثابة الخط الأحمر لا تتنازل عنها رغم الانتقادات المتعددة ، اختفت.
وهو ما يدفعنا للتساؤل : هل تعلمت السيدة آمال كربول الدرس الذي يتلخص في أن إدارة الدولة تتطلب حسن التسيير قبل حسن الهندام ، وأن السياحة تزدهر بتفعيل المبادرات لا بتصوير السلفيات؟
نتمنى أن يكون هذا الإحتفاف الإعلامي لوزيرة السياحة ناتج عن وازع تحمل المسؤولية والتعلم من الأخطاء آملينا أن لا يفاجأ قراؤنا وهم يطالعون هذا المقال بسلفي جديد لكربول.