زوو يبدو أن الأحزاب المكونة لما سمي بالاتحاد من أجل تونس لم تفق بعد من الصدمة التي لحقتهم بعد إعلان النداء…
لتحليق منفردا في السباق الانتخابي القادم ، رغم مرور عدّة أيام على الندوة التي عقدها نداء تونس وأعلن فيها عزمه خوض الانتخابات التشريعية بقوائم ندائية بحتة ، بالإضافة إلى ترشيحه لزعيمه الباجي قائد السبسي لخوض الانتخابات الرئاسية. ولعل التصريح الذي أدلى به اليوم 24 جوان الأمين العام الجديد لحزب المسار سمير بالطيب لإذاعة محلية يؤكد على أن شركاء النداء في الاتحاد من أل تونس أضحوا كالأيتام الذين تخلى عنهم "بوهم لحنين". حيث قال “لن نكف عن مضايقة اصدقائنا حتى ندخل الإنتخابات موحدين”، معتبرا أن الإمكانية لا تزال واردة. كما أكد على أن المكونات المتبقية في الاتحاد لم تحسم بعد في مرشحها وأن هذا الأمر يجب أن يدرس بروية ، وهو ما يفيد أن هذه الأحزاب كانت ستراهن على الحصان الندائي في سباق الرئاسية مقابل الحصول على "نصيب تشريعي" ، لكنهم تعرضوا لخيبة أمل تدفعنا للتساؤل عن مصيرها بعد الانتخابات ، خصوصا وأن كل المؤشرات _التي يبدو أن النداء قد بنى عليها قراره بالتخلي عن شركاء الأمس_ تؤكد على أنها لن تحقق نتائج معتبرة ؟؟