بعد أن "هنتل" نوفل الورتاني وغادر برنامجه .. محمد الحاج سالم يوضح
زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 24 جوان، 2014 على الساعة 03:58 | عدد الزيارات : 437
نشر الباحث محمد الحاج سالم على صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك توضيحا على إثر مغادرته…
برنامج ميدي شو الذي يقدمه نوفل الورتاني وذلك بسبب رفضه التحاور مع الوتاني الذي وصفه ب"مش متربي".
وفي ما يلي التوضيح الكامل للحاج سالم:
"أودّ توضيح الآتي لأصدقائي:
اتّصل بي مساء أمس بالهاتف السيّد ناجي الزعيري رئيس تحرير موزاييك آف آم وطلب منّي الحضور في حصّة ميدي شو لبسط نتائج الأبحاث التي قام بها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجيّة حول "السلفيّة الجهاديّة في تونس"... سألتُ عن التوقيت وعن المنشّط فقال لي إنّه "نوفل الورتاني"، فأجبته بكلّ حسم: "أنا لا أحضر مع منشّط بودورو"، فضحك وقال لي حرفيّاً: "حتّى هو حدّو حدّ نهار 28 في الشهر وباش يمشي على روحو، عمل لنا برشة مشاكل"... طلبتُ أن يكون هو محاوري، فقبل وقال لي حرفيّاً: "bien sur" سي محمّد أنا نحاورك"... هذا الصباح ذهبتُ إلى الأستوديو، واستقبلني سي ناجي وتحدّث معي لمدّة حوالي ربع ساعة في قاعة الانتظار خارج الأستوديو في عدّة مواضيع عامّة وأكّد لي بعظمة لسانة دقيقتان فقط قبل الدخول إلى الأستوديو أنّه سيكون مُحاوري... وفوجئتُ بدخول نوفل الورتاني إثرنا وإغلاقه الباب وجلوسه وتولّيه التقديم... والفيديو أمامكم لتجكموا عمّا حدث....
أريد فقط القول بأنّني لا أدري إن كنتُ ضحيّة تواطئ بين الزعيري والورتاني كي أقبل بما هو ضدّ قناعاتي وأقبل الحوار مرغماً، أو يتمّ تصويري رافضاً للحوار ويُجيَّر هذا ضدّ مؤسّسة رئاسة الجمهوريّة التي يتبعها المعهد الذي جئتُ أمثّله، أم هي حيلة من الزعيري للتحلّص من الورتاني ؟
الأيّام وحدها ستكشف المستور، ويعلم الله أنّني أحترم الشخوص وخلق ربّي أجمعين، ولكنّني لا أقبل الحياد عمّا أعتبره مبادئ حوار لا بدّ للإعلامي أن يتحلّى بها، وتعرفون أصدقائي أنّني منتج لبرنامج إذاعي بالإذاعة الوطنيّة {وجادلهم} وتعرفون مدى جدّيتي في عملي... فلا أقبل إلاّ بمن هو جدّي في حواراته وصادق في ما اتّفق عليه مع ضيوفه... وقد يكون للحديث بقيّة"