على إثر الأحكام الصادمة ، الصادرة في حق كل من أيمن بن عمار وأسامة زغيدة ويوسف عبيد ، والمتمثلة بالحكم بالسجن 4…
نوات ، تعالت الأصوات الرافضة لهذا الحكم من قبل العديد من نشاطاء المجتمع المدني والحقوقيين وشباب الثورة. الحقوقية إيمان الطريقي رئيسة منظمة حرية وإنصاف قالت في إتصال هاتفي أجرته معها زووم تونيزيا قالت أن هذا الحكم "قمة في الظلم وتاكيد على ان قضاء التعليمات سيكون آلة الرحى لتصفية شباب الثورة في المستقبل". وعلق الناشط المدني عادل بن عبد الله على هذا الحكم متسائلا "هل الحكم على شباب الثورة واستهدافهم أمنيا وقضايا وإعلاميا هو جزء من استراتيجيات "الوفاق الوطني" ولبنة في ترسيخ السلم الأهلية وثقافة المواطنة، أم إنه في الحقيقة جزء من صناعة الظروف الموضوعية والتبريرات الفكرية لانتشار ظاهرة "الإرهاب"، باعتبار الإرهاب هو الشكل القصووي والعدمي لإرادة العدالة ، وباعتباره أيضا "الثقب الأسود" الذي يجذب إلى مركزه الكثير ممن فقدوا ثقتهم في الدولة و قيمها ومؤسساتها؟؟؟ الخزي لقضاء التعليمات وأحزاب التوافقات وإعلام اللوبيات....... والحرية لأبمن بن عمار ومن معه" أما الناشطة الطلابية هاجر أسودي فقد اعتبرت أن "الحكم الصادر في حق الناشط أيمن بن عمار و زملائه هو عودة لقمع الحريات و تكميم أفواه الثوار ...و لكن هذا تيار الثورة المضادة سيغرق أصحابه من قضاة فاسدين و غيرهم في دوامة تونس الثورة تونس الجديدة تونس الحرية و هذا هو الثمن اليوم ...نحن كناشطين سنبقى صمام أمان هذه الثورة المجيدة و ان كلفنا ذلك أرواحنا..." وأضافت "يسقط القضاء الفاسد .. لا لعودة نظام السابع .. الحرية لشباب الثورة .. الشارع و الغضب ". في حين اختار الكاتب الحبيب بوعجيلة أن يوجها رسالة إلى أيمن بن عمار أحد الشباب الذين صدر في حقهم هذا الحكم القاسي قائلا "أريد أن أقول لك يا أيمن اذا عجزنا عن فرض اطلاق سراحك قبل الانتخابات القادمة فستخرج بعدها باذن الله و سيستلم "باياصك" كل من شارك في مهزلة محاكمتك و على رأسهم "المجرمون " الذين أرعبتهم ...أنا لا أواسيك و لا أعزي نفسي بهذا الكلام ...أنا أهدد ... أنا أصف مسار التاريخ يا أحد سادة شباب تونس التي حسمت موعدها مع التاريخ ..." حسام طوبان الناشط بحركة سواعد علق "تسقط دولة الانقلاب و التعليمات.. و المجد و الفخر ل ﺃﻳﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﻭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺯﻏﻴﺪﺓ ﻭ ﻳﻮﺳﻒ عبيد" أما حسام الدين الطرابلسي أحد شباب الثورة فاعتبر أن الحكم بالسجن 4 سنوت هو إختبار قد يؤدي في صورة السكون عنه إلى مزيد من الأحكام الأكثر قساوة في حق الشباب المنتسبين للثورة.