حقيقة مُماطلة مصطفى بن جعفر في تمرير قانون المواعيد الانتخابية !
زووم تونيزيا
| الأحد، 22 جوان، 2014 على الساعة 14:39 | عدد الزيارات : 474
في إجابة عن الاتهامات الموجهة لرئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر في خصوص تسببه في تأخير تمرير مشروع…
انون المواعيد الانتخابية على مكتب المجلس قصد تحديد تاريخ الجلسة العامة للمصادقة عليه نهاية هذا الأسبوع وذلك لمشاركته في فعاليات الأسبوع التونسي بفرنسا أكد النائب عن كتلة التكتل بالمجلس الوطني التأسيسي جلال بوزيد ان ما يدعيه بعض زملائه من النواب في خصوص ذلك هو غير صحيح فتأجيل انعقاد المجلس لا يعود لتعليمات أصدرها رئيس المجلس في الغرض بل لغياب عدد من اعضاء مكتب المجلس المشاركين في مهام دبلوماسية برلمانية رسمية خارج البلاد فبغياب 3 أعضاء وهم محمد صالح شعيرات وحاتم الكلاعي وضمير المناعي لا يتوفر النصاب القانوني لانعقاد مكتب المجلس .
وتجدر الإشارة إلى أن مصطفى بن جعفر كان "من أحرص الأطراف على ضرورة الإسراع في الحسم في مسألة تحديد تاريخ الانتخابات القادمة"، وفق ما نقلته الصفحة الرسمية لبن جعفر، وذلك من خلال دعوته التي توجه بها منذ 11 جوان الفارط إلى الحوار الوطني قصد الحسم في مسألة تحديد أي الانتخابات سيقع تسبيقها على الأخرى ثم توجه بدعوة السيد شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في مناسبتين وحث الهيئة على الإسراع في تقديم مقترح رزنامة للانتخابات للمجلس الوطني التأسيسي وتواصل حرص مصطفى بن جعفر على الحسم في مسالة مواعيد الانتخابات من خلال لقاءاته الثنائية مع المنظمات الراعية للحوار الوطني ومع رؤساء الاحزاب السياسية لتقريب وجهات النظر ولإنجاح اخر محطة في المسار الانتقالي الا وهي ثاني انتخابات تعددية ديمقراطية في تونس وكان هذا نفس الخطاب الذي توجه به إلى كل بلدان الاتحاد الاوروبي خلال الزيارة التي أداها إلى فرنسا لتمثيل تونس في فعاليات الأسبوع التونسي بفرنسا.
وتجدر الإشارة إلى أن مكتب المجلس الوطني التأسيسي سينعقد غدا صباحا للنظر في مسألة تحديد تاريخ الجلسة العامة المخصصة للمصادقة على مشروع قانون المواعيد الانتخابية إلى جانب النظر في رزنامة عمل المجلس بالنسبة لكامل الأسبوع المقبل.