دون الباحث سامي براهم على صفحته الرسمية بالفايسبوك ترحيبه و دعمه لمقترح حركة النهضة في إختيار رئيس…
وافقي و جاء نص التدوينة كالاتي: توافقات الثّورة لإنجاز ثورة التّوافقات ...أو : الثورة بين العنف و القوّة ...بعد دعوتها لرئيس توافقي حركة النّهضة تدعو لحكومة توافقيّة مهما كانت نتيجة الانتخابات ... و نحن نضم صوتنا لصوتها و ندعو لمنوال تنمويّ توافقي و إصلاح تربويّ توافقي ... و إنجاز توافقات على كلّ القضايا الوطنيّة الحارقة التي تهمّ بناء منظومة سياسيّة مدنيّة جديدة على أسس قيم الدّستور الجديد ... ربّما يستعمل التّوافق بنوايا سياسيّة نفعيّة لكنّ كلّ المعطيات السوسيولوجيّة تشير إلى أنّ انفراد طرف يمتلك الشرعيّة الثوريّة أو الانتخابيّة أو التّاريخيّة أو غيرها في مرحلة تاسيسيّة بتقرير شكل المنظومة السياسيّة و القانونيّة و نمط الحكم و المجتمع و الثّقافة و التّعليم و التنمية ، هو عودة جديدة للاستبداد و الكليانيّة من الباب الكبير تحت عنوان الشرعيّة ... لكلّ ثورة طابعها و خصوصياتها و إبداعاتها ... ربّما يكون من مواطن الجدّة في مسار البناء الثوري الدّيمقراطي في تونس هو التّوافق الذي عنته حنّا ارند في كتابها " في الثّورة " ، الذي ميّزت فيه بين ثورات العنف الدّموي و الاستئصال و الإقصاء و ثورات القوّة القائمة على التعاقد و المواثيق بين مكوّنات المجموعات الوطنيّة ... و القوّة أوثق من العنف في بناء وطن الحريّة و التعايش و الوحدة و الحقوق و التنمية و العدالة و السّلم الأهلي الدّائم ...