قال المدون ياسين العياري في تعليقه على تعيين  اللواء محمد صالح الحامدي رئيسا جديدا لأركان جيش البر في صفحته…
لخاصة بالفايسبوك:"علمت بإرتياح حذر تعيين أمير اللواء محمد الصالح الحامدي كرئيس أركان جيش البر و أسباب الإرتياح عديدة، منها : -قبل خروجه، رشيد عمار لغم القيادة العسكرية : قام بترقية أتباعه و من يكنون له ولاءا جهويا و شخصيا، حتى لايبقى في قائمة من يخلفه إلا من هم مثله و يستطيع التحكم في الجيش و قياداته حتى وهو مدني، المرزوقي يشكب عليه و يرقي محمد الصالح الحامدي بصفة إستثنائية و يختار شخصا خارج الزمرة البعلو-زبيدو-شابو-عمارية -عودة الأمور إلى نصابها : في كل جيوش العالم، رئيس الأركان يكون من أسلحة الحسم (مشاة أو مدرعات)، رشيد عمار عينه بن علي رغم أنه من سلاح المدفعية : ظهر تخبطه و عدم قدرته على التنسيق و العمل الميداني! عقلية المدفعي بانت في عدم قدرته على الحسم و في أنه يفجر في القنابل في الشعانبي .. بالمدفعية و القصف العشوائي .. على عكس أمير اللواء الجديد -القائد الجديد لم يعمل يوما في بؤرة الفساد و التغطية و التآمر، الأمن العسكري -القائد الجديد إبن سيدي بوزيد : أخيرا فتح الطريق لغير أبناء الساحل لتقلد أعلى المناصب في الجيش كل العسكريين الذين إتصلت بهم حتى الآن، سواء كانو مباشرين أو متقاعدين، أكدو أن قائد الأركان الجديد إنسان جدي ، قائد ميداني له بعد نظر و خبير، و على عكس رشيد عمار يحضى بإحترام من عملو معه الأمير لواء تخرج من الاكادميّة العسكريّة فندق الجديد سنة 1978, دورة صلاح الدّين الايّوبي, شعبة كل الأسلحة, سلاح المشاة (نفس دورة العقيد الشهيد المرحوم الطاهر العياري) شغل خطّة آمر المدرسة الحربية العليا 2008 – 2009 و آمر فيلق القوات الخاصة 2009 - 2010 وآمر اللواء الأول مشاة ميكانيكية بقابس من 2010 إلى 2011 ثمّ ملحق عسكري بليبيا 2011 - 2013 تخرج من مدرسة القيادة و الأركان، المدرسة الحربية العليا و معهد الدفاع الوطني هذا ما وصلني إلى الآن، إتصلت بضباط من دورته و عملو معه، أتعهد بنشر كل معلومات قد تصلني حوله