تعلم وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال أنه على اثر اللقاء الصحفي الدوري الذي انعقد بمقر رئاسة الحكومة يوم…
لثلاثاء، 2 جوان 2013، تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بمافي ذلك الرسمية منها وبعض المواقع الإخبارية، إعلان وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال منجي مرزوق عن إسناد إجازة إلى مشغل ثالث للاتصالات القارة والاتصالات الجوالة من الجيل الثالث، وتم تقديم الخبر في صياغة قد يفهم منها ان هذا الاجراء حديث العهد. وفي هذا السياق قدّمت الوزارة التوضيح التّالي : - تضمنت مداخلة منجي مرزوق جملة من المحاوراستهلها بعرض حول نشاط الوزارة خلال المرحلة السابقة انطلاقا من بداية سنة 2012، بخصوص المنوال الجديد للتعريفات المعتمدة في مجال البث الإذاعي على التشكل التردديFM، والمنتدى العالمي الثالث لحرية التعبير على الأنترنات الذي انتظم بتونس خلال شهر جوان 2013، ومنتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصال للجميع ICT4ALL 2013 المقرر عقده من 11 الى14 نوفمبر 2013 بمدينة الحمامات، وكذلك تقديم نتائج الملتقى التشاركي حول الاستراتيجية الوطنية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال الذي احتضنته مدينة طبرقة يومي 15 و16 جوان 2013، فمشروع تونس الذكية، إضافة إلى آخر المستجدات على مستوى قطاع البريد. - تم ضمن المحور الأول، والمتعلق بنشاط الوزارة انطلاقا من بداية سنة 2012 الإشارة إلى إسناد إجازة إلى مشغل ثالث لخدمات الاتصالات القارة والاتصالات الجوالة من الجيل الثالث والتي تحصلت عليها شركة "تونيزيانا" خلال شهر جويلية 2012، على إثر طلب عروض تم الإعلان عنه للغرض. - تجدد وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال التأكيد على موقفها بخصوص واقع سوق الاتصالات بتونس والذي يضم ثلاثة مشغلين شموليين (اتصالات قارة واتصالات جوالة من الجيل الثاني واتصالات جوالة منالجيل الثالث) وهو عدد كاف باعتبار عدد سكان البلاد التونسية من ناحية وبلوغ نسبة تغطية للهاتف الجوال تجاوزت 116% من ناحية أخرى. - تتضمن إستراتيجية الوزارة المستقبلية لقطاع الاتصالات فتح المجال لنشاط مشغلي اتصالات افتراضيين (MVNO)، خاصة بعد تنقيح مجلة الاتصالات بتاريخ 12 أفريل 2013، لتقديم خدمات الاتصالات إلى قطاعات أو فئات معينة أوفي جهات محددة، وقد تلقت الوزارة الى حد الان حوالي 10 مطالب بهذا الخصوص. كما تتضمن هذه الاستراتيجية اعتماد خدمات الاتصالات الجوالة من الجيل الرابع والشروع في الاستعدادات التقنية لذلك حتى نتفادى الاثار السلبية للتأخير في اعتماد التكنولوجيات الحديثة في مجال الاتصالات كما حصل مع تكنولوجيات الجيل الثاني (9 سنوات) وتكنولوجيات الجيل الثالث (7سنوات).