تركّز اللقاء الذي جمع، مساء يوم الثلاثاء، 3 جويلية 2013، وزير العدل نذير بن عمّو بمجموعة الحكماء التابعة…
لاتحاد الإفريقي بمقر الوزارة، حول سبل دعم الاتحاد الإفريقي، للشعب التونسي وللحكومة الحاليّة خاصّة في جهودها الرامية إلى إرساء مؤسسات ديمقراطيّة. وأفادت عضو مجموعة الحكماء ماري شينيري هاس "Mary Chinery-Hesse" أنّ إفريقيا تتطلع بكل اهتمام لما يحصل في تونس باعتبار أنّ نجاح التجربة ستكون له انعكاسات ايجابية على كامل بلدان القارّة مؤّكدة أنّ تونس كانت سبّاقة في إعطاء المثل لبقيّة البلدان الإفريقيّة. كما تطرّق الحاضرون خلال اللقاء إلى عدد من المسائل التي تهم بالأساس "الانتقال الديمقراطي وصياغة الدستور والاستحقاق الانتخابي القادم داعين إلى مواصلة التجربة الناجحة لانتخابات 23 أكتوبر 2011 عبر مراكمة الخبرات بالاستناد لما تحقق سابقا". وأكّد الوزير من جانبه ثقته "في حكمة التونسيين أفرادا وسياسيين للمرور بالبلاد من الطور الانتقالي إلى طور المؤسسات الدائمة". وأوضح في سياق آخر أنّ تونس بصدد صياغة دستور جديد يحافظ على مكتسبات الماضي ويدعمها مشيرا في ذات الوقت إلى "أنّ العبرة ليست بصياغة أفضل الدساتير بل أن الأهم هو التطبيق السليم لهذا الدستور". ;يذكر أنّ لجنة حكماء إفريقيا هي هيئة استشارية تابعة للاتحاد الإفريقي، تضطلع بدور تقديم المشورة إلى مجلس السلم والأمن بشأن المسائل ذات الصلة بمنع الصراعات وإدارتها وحلها وهي تقوم بزيارتها الثالثة إلى تونس بعد زيارتين سنتي 2011 و2012.