أخبار وطنية

سليم بوخذير:"لست ممّن يؤيّد دور الإخوان في السلطة ولكني لست ضد نتائج الإنتخابات"

زووم تونيزيا | الأربعاء، 3 جويلية، 2013 على الساعة 11:01 | عدد الزيارات : 542
في تعليقه على  الأوضاع في مصر , كتب الاعلامي سليم بوخذير على جدار صفحته الخاصة بالفايسبوك قائلا:"أبطال الثورة…
لمصرية الحقيقية التي أسقطت المجرم حسني مبارك هم ليسوا من الإخوان أساسا مع أنهم من أبطال المقاومة زمنها ولكن رموز المقاومة البارزين وقتها كانوا هم رموز اليسار المصري على حد علمي .. هذه حقيقة وهؤلاء البارزون هم أصدقائي ورفاقي وهم من ساندوا مقاومتنا للجنرال بن علي سنوات وسنوات مع بعض رموز الإخوان ، وعلى رأس من أعنيهم الرفاق جمال عيد وحافظ أبو سعدة وكذلك الليبيرالي المقاوم أيمن نور ، وأبطال الثورة التونسية التي لم تبدأ يوم 17 ديسمبر ولم تنته يوم 14 جانفي كان أغلبهم من غير الإسلاميين بل من اليسار .. وذلك لا يعني أنّ الإسلاميين لم يكن لهم دور شريف .. بل حتى هُم قاوموا معنا الدكتاتور بن علي بل ودفعوا الفواتير الباهظة أكثر منّا لسنوات وسنوات وهذه حقيقة وكانوا في طليعة المقاومين ضمن حركة 18 أكتوبر مثلاً "..على حد قوله. و أضاف:" وشخصيا أنا أبتعد بُعد السماء عن الأرض مع الإسلاميين من النواحي الفكرية (مع أنني مسلم) ، ولكني أريد توجيه رسالتي إلى الأحياء من مقاومي الدكتاتور مبارك ومن مقاومي الدكتاتور بن علي ، زمن كان الإسلاميون معنا في المقاومة وزمن كان بوليس بن علي وكذلك بوليس مبارك ينكّل بنا وزمن كان رموز تلفزات مبارك ورموز تلفزات بن علي مُنكِّلين بصورتنا وبصورة الشعب الثائر"لماذا تتفقون الآن على ما يلي:بدل الاختلاف مع الإسلاميين وأنا قد أكون معكم في هذا الاختلاف من الناحية الفكرية، كيف تطبّلون وتزكّرون لثورة جديدة هي في الظاهر ضد الإسلاميين بينما هي في الواقع يصنعها إعلاميّو الدكتاتور القاتل حسني ميارك ويبرز فيها نجوم الدكتاتور (من ممثلين ومطربين مساندي الدكتاتور وكل همّهم أنهم ضد الثورة) وقد حسبنا أنّهم أقلية صارت آفلةً وكيف تقبلون بثورة يحكم فيها طرف آخر غير الشعب وأعني ............الجنرال لقد صفّقتْ أجيال قبلنا في مصر للجنرال القاتل حسني مبارك وفي النهاية دفع الجميع الثمن يمينا ويسارًا .. وصفقت أجيال بتونس للجنرال القاتل زين العابدين بن علي وفي النهاية دفع الجميع الثمن يمينا ويساراً .. والآن أنا أسأل بعد أن صفقّتُم لِأنْ يقرر المصير طرف غريب إسمه العسكر (من خلال بيانه بدل بيانكم)، المسألة بإختصار: أنا لست ممّن يؤيّد (عبر دوري كمواطن في صندوق الاقتراع) دور الإخوان في السلطة ولكني لست ضد نتائج الإنتخابات حتى ولو صعدت بهذا الطرف الذي كان مقموعا معنا زمن الدكتاتورية والذي إسمه الإسلاميون رغم اختلافي معهم ".. على حد تعبيره. و في ذات السياق وجه الاعلامي سؤالا الى معارضي مصر قائلا:"ولكن هل تقبلون أنتم دور العسكر ؟ هل كُتِب علينا أن يقرر مصيرنا العسكر ولا نقرره نحن .. يا سادة : أقول لكم: طُز في أي ثورة يكون أبطالها إعلاميو الجنرال المطاح به والقنوات المتحسّرة على سقوطه وممثلو الجنرال المُطاح به وفنانوه الذين يسرقون ثورة أبطال ميدان التحرير ، وطُز في حكم الإخوان مع أنهم منتخبون ولكن طز أيضا في بيان القوات المسلحة التي تحنّ كما هو واضح إلى عهد كئيب على مصر مر وإنتهى هو عهد حكم العسكر هذا العسكر الذي يمرر لنا في بيانه كذبة أن القوات المسلحة لا تتدخل في السياسة فيما أن كل بيانها هو سياسة في سياسة.. والبديل يا سادة على حكم الإخوان هو حكم الشعب وبيان الشعب وليس العسكر فأين البيان رقم 1 للشعب بدل البيان رقم 1 للعسكر؟ هل يعجبكم مرة أخرى تدخل العسكر ؟ أيّ فخ جديد هذا ؟ لا تقولوا إن القوات المسلحة هي المتحدثة بإسمكم وقد صفقتم لها.. وحين نحترم الشعب علينا أن نتفق على مسألة بسيطة وهي تطهير الساحة من أعداء الشعب.. هذا أوّلا .. وبعدها فَلْنتحدّث..على حد قوله.
آخر الأخبار