على إثر إعلان حزب حركة النهضة انسحابه من المؤتمر، أصدرت الجبهة الشعبية بيانا تعتبر فيه أنّ انسحاب النهضة "قد…
مّ دون موجبٍ يذكر" كما أنّه "يكشف انعدام الإرادة السّياسية لدى الحزب الحاكم لتحمّل المسؤولية تجاه الوطن والشّعب والدولة وتنصّل من كل التزام في التّصدي للعنف والإرهاب وانخراط في تبريرهما"، حسب تعبير البيان. وأعربت الجبهة عن تمسّكها بمواصلة أشغال المؤتمر والعمل على إنجاحه مؤكّدة على دفاعها على مجموعة من المضامين السّياسية وفي مقدّمتها كشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد وجعل يوم 6 فيفري من كلّ سنة يوماً وطنيًّا لمناهضة العنف والإرهاب. هذا إضافة إلى مطالبتها بحلّ   "روابط حماية الثّورة". كما طالبت الجبهة بضرورة دسترة المؤسّستين العسكرية والأمنية "تكريسا للأمن الجمهوري". إلى جانب "تجريم التّكفير وتحييد دُور العبادة والمؤسّسات الإداريّة والتربويّة عن كل توظيف حزبي وسياسي"، حسب ما جاء في البيان.