حصري نزار مخلوفي: حركة وفاء ساندت حركة النهضة في انقلاب الهيئة المشتركة للتنسيق و الصياغة على أعمال اللجان التأسيسية
زووم تونيزيا
| الجمعة، 14 جوان، 2013 على الساعة 00:36 | عدد الزيارات : 585
زووم_ في تصريح حصري أجرته زووم تونيزيا مع النائب نزار اللمخلوفي حول أسباب استقالته من حركة وفاء و…
نظمامه الى التيار الديمقراطي و في ذات السياق عن مستقبل هذا الحزب داخل الخارطة السياسية اليوم في تونس في هذا الصدد أجاب النائب المخلوفي قائلا: " حين غادرنا المؤتمر من أجل الجمهورية ، كنا مصممين على بناء كيان حزبي مستقل قائم على مشروع جوهره الاعتدال وقبول الآخر مهما كانت توجهاته عدا بقايا النظام السابق واحترام حقوق الإنسان في كونيتها مع التشبث بثوابت الهوية العربية الإسلامية في صيغتها الاجتهادية الخلاقة، هذا إضافة إلى تبني رؤية اقتصادية واجتماعية وطنية مستقلة.
لــكن هذا الطرح أزيح شيئا فشيئا واستبدل بأجندا اخرى مريبة وغير مطمئنة بالمرة تجلت أولا: في مشاركة الحركة في مسرحية (اكبس) وفي دعم النهضة في عديد المحطات آخرها مساندتها في انقلاب لجنة التنسيق والصياغة على أعمال اللجان التأسيسية، وكأن هذا الدعم تحول إلى خيار غير مشروط.
ثانيا: التنسيق مع رابطات حماية الثورة( الجناح المسلح للنهضة) والدفاع عن تجاوزاتها واستقبال بعض عناصرها في مقر الحركة والسكوت عن تدخلهم السافر في الشؤون الداخلية للحزب وتهجمهم على بعض اعضاء الهيئة التأسيسية .
ثانيا:التنسيق مع رابطات حماية الثورة( الجناح المسلح للنهضة) والدفاع عن تجاوزاتها واستقبال بعض عناصرها في مقر الحركة والسكوت عن تدخلهم السافر في الشؤون الداخلية للحزب وتهجمهم على بعض اعضاء الهيئة التأسيسية .
هذا كله تحت غطاء التصدي للثورة المضادة ، وهنا علينا ان نتساءل هل النهضة تمثل الثورة بالفعل و هل هي متشبثة بتحقيق اهدافها أما انها ليست إلا طرفا في الثورة المضادة أو في افضل الأحوال عامل تحفيز لكأنها سلمت بواقع الامور وقنعت باقتسام التركة الفاسدة؟ على حد قوله.
و بخصوص مستقبل الحزب و عن قدرة تموقعه و انخراطه في الحياة السياسية أضاف المخلوفي قائلا:"أما عن مستقبل الحزب في ظل تخمة الاحزاب السياسية والوقت المتاخر في إعلان الحزب ، أرى أن هذين العاملين هما عاملا تحفيز لحزب التيار الديمقراطي ليكون له ثقله في المشهد السياسي وذلك للاعتبارات التالية:
_التقارب الفكري بين مؤسسي الحزب مركزيا و جهويا.
- الاتعاظ من الأخطاء التي وقعنا فيها في تجاربنا الحزبية السابقة .
-الاستفادة من الخبط السياسي الذي طغى على المشهد بشقيه حكومة ومعارضة والتوجه إلى الشعب بخطاب بناء ومتزن بعيدا عن الغوغائية والانفعال
- التركيز في المدة الانتقالية المتبقية على انتظارات الشعب في حدودها الممكنة وذلك بالتفكير في استحقاقات المرحلة التي تعقب هذه الفترة التأسيسية على حد قوله.