زووم - إثر إعلان الجبهة الشّعبية عن مبادرة تكوين ائتلاف وطني للإنقاذ، اجتمع الأمناء العامّون للإتّحاد من أجل…
ونس لمناقشة مسألة انضمامهم لمبادرة الجبهة، الأمر الّذي اعتبرته أغلب أحزاب المعارضة والمنظّمات وعلى رأسها الإتّحاد العام التونسي للشغل “مبادرة تهدف إلى توحيد القوى لإنقاذ البلاد من الأزمة”. هذا وقد تمّ الإتّفاق على نقاط أهمّها الانضمام مبدئيّا لمبادرة الجبهة الشّعبيّة، وعلى مسائل جوهريّة أخرى أبرزها إجراء مسيرة شعبيّة ضدّ العنف السّياسي وضدّ أيّ قانون يدعو إلى الإقصاء. واعتبر الأمناء العامّون للاتّحاد أنّ الإقصاء هو جزءٌ من العنف السّياسي”، على حدّ تعبير نورالدين بنتيشة القيادي بحزب نداء تونس. حيث أكّد بنتيشة “أنّ الإتّحاد من أجل تونس يدعو أساسا إلى الوحدة الوطنيّة والتّوافق بين جميع الأطراف السياسيّة، وعلى هذا الأساس تمّ الإتّفاق على تكوين جبهة إنقاذ مُوحّدة سيهتمّ بها مسؤُولُون عن الجبهة الشّعبيّة والإتّحاد من أجل تونس”. وأضاف “لا يهمّنا من بادر بالدعوة إلى الوحدة بين المعارضة بهدف إعلاء مصلحة الوطن، المهم أن يحصل التوافق”.