أخبار وطنية

بالفيديو: وزارة الشؤون الدينية تعلّق على خبر إضراب أئِمّة الجوامع

زووم تونيزيا | الخميس، 6 جوان، 2013 على الساعة 16:28 | عدد الزيارات : 551
  تداولت بعض الصّحف اليوم الخميس 6 جوان 2013، خبرا مفاده أنّ بعض الأئمّة سيدخلون في إضراب جوع، وفي توضيح للمكلف…
مهمة لدى وزير الشؤون الدينية الصادق العرفاوي، قال أنّ "ما نـُـشِر اليوم في صحيفة الشروق هو من مظاهر الفوضى التي نتحدّث عنها، فكما توجد الفوضى في بعض المساجد وانفلات في الشوارع، هناك أيضا فئات في بعض وسائل الإعلام تفتح صفحاتها لكل من هبّ ودبّ ليقول كل ما يريد"، حسب تعبيره. وأضاف العرفاوي أنّ "الحديث عن إضراب أيمّة هو بدعة من بدع الثورة" حسب قوله، فـ "لا يمكن للإمام أن يـُـضرِب عن الصّلاة أو أن يمتنع عن أداء مهامّه". وأكّد العرفاوي أنّ ما جاء على لسان فاضل بن عاشور غير صحيح. وأفاد أنّ هناك أطرافا دخلت في صراع مكشوف مع وزارة الشؤون الدينية بغرض إرباكها، وذلك بالإستعانة ببعض ممّن ينتسبون للقطاع الديني، حسب قوله، معتبرا أنّ فاضل عاشور أحدهم. وأضاف العرفاوي أنّ "بن عاشور يمثّل نفسه ولا يمثّل الأيمّة ولا يستطيع أن يتكلّم باسمهم". وبيّن العرفاوي أن ما جاء على لسان بن عاشور فيه ما يستوجب المتابعة القضائية، مثل "ادّعائه بأنّ الوزير فوّض المصلّين ليختاروا إمامهم"، موضّحا أنّه "من المعلوم إداريا أن تكليف الإطارات الدينية من الخطيب إلى إمام الصلوات الخمس مرورا بالمؤذّن ووصولا إلى القائم بشؤون البيت، يتمّ عبر إجراءات إدارية تبدأ من الواعظ المحلي فالواعظ الجهوي وينتهي بالوزارة  في مصحلة الإطارات. كما لا يتم تكليف أي إطار إلا بإمضاء الوزير شخصيا على هذا التكليف. وأكّد العرفاوي أنّ كل الإدّعاءات باطلة وكاذبة الهدف منها "التشويش على الوزارة" وسيتم تتبّع المدّعي قضائيا وفي سياق آخر وضّح العرفاوي أنّ الخطط المسجدية هي عبارة عن خطط وليست وظيفة عامّة، حيث أنّ عددا كبيرا من الإطارات المسجدية  لها وظائف و أعمال أخرى وغير متفرّغة لخططها. وأفاد العرفاوي أنّهم، في إطار حرص الوزارة على تحسين هذا القطاع، بصدد الإشتغال على قانون ينظّم المهنة، وذلك بتدخّلٍ من وزارة المالية والحكومة والوظيفة العمومية، إلى جانب المحكمة الإدارية حتّى يتحوّل إلى قانون، وهم ماضون قـُـدما في هذا، حسب تعبيره. كما لم ينفِ الصادق العرفاوي وجود الفوضى في بعض المساجد، مبيّنا أنّ الوزارة أصدرت بيانات واضحة في هذا الشأن، و تصدّت لعمليات الإستيلاء كما قامت بتقديم قضايا ضد المسؤولين، مشدّدا على أن ما قيل على لسان بن عاشور "كلام لا معنى له، فهو يكتب في إطار المزايدة والإرباك والتشويش"، على حد تعبيره.
آخر الأخبار