على إثر الأحداث التي تعيشها سوريا خلال هذه الفترة وتدخّل حزب الله في الشأن السوري، أصدرت جمعية الدعوة…
الإصلاح بيانا "تدين فيه بكلّ شدّة التوغّل المتزايد لقوات الحزب في الأراضي السورية محاولا إنقاذ بقايا النظام" ممّا سيعيد "مسلسل التقتيل والتشريد وقصف الأحياء السكانية بالصواريخ والمدافع والطائرات و براميل البارود" حسب تعبيره. وبينت الجمعية في بيانها أنّ "القناع قد سقط عن هذا الحزب المتهافت و تم انكشاف السمت الطائفي البغيض لقيادته ورموزه ولاسيما منهم زعيم الحزب حسن نصر الله"، على حدّ تعبيره. كما دعت الجمعية إلى "التصدي للمؤامرات التي تحاك الآن ضد الشعب السوري للإلتفاف على ثورته المباركة وجهاده المشروع من أجل الكرامة و الحرية و الانعتاق"، داعية كذلك "الحكومة التونسية وسائر الحكومات في منطقتنا ولاسيما في بلاد الربيع العربي إلى التعجيل باتخاذ الموقف الحازم المطلوب لوقف مسلسل الانزلاق إلى حرب طائفية في المنطقة وذلك بالتصدي الجاد والحازم لتورط حزب الله في الشأن السوري ومنع توغله المتزايد في الأراضي السورية"، حسب ما ورد في البيان. مؤكّدة على دور أيمه المساجد وسائر الدعاة في "التركيز على مأساة الشعب السوري و فضح مؤامرات الصمت الرهيب التي يواجهها هذا الشعب الأبي المجاهد من قبل الأوساط الدولية والمحلية"، حسب ما جاء في البيان. وفي ما يلي نص البيان : بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله  بيـــــــان جمعيــــــة الدعـــــــــــــــوة والإصــــــــــــــلاح تتابع جماهير امتنا الإسلامية بكل ألم وغضب تطورات الأحداث الخطيرة بسوريا الحبيبة وما يقوم به النظام الطائفي الجبروتي هناك من تقتيل و تشريد لشعبنا في سوريا الذي لا زالت دماؤه تنزف ظلما في ظل السكوت العربي و الدولي الذي أتاح الفرصة لمزيد من التوغل والتورط لعديد القوى المعادية كان أبرزها التورط المباشر لحزب الله في الأراضي السورية داعما قوى النظام الطائفي وشبيحته الدموية .  و جمعـــــــــية الدعــــــوة و الإصــــــــــلاح إذ تجدد دعمها القوي للشعب السوري ولثورته المباركة ولجهاده المستميت ضد هذا النظام السفاح المتغطرس . - تديّن بكل شدّة ما يحصل هذه الأيام من مستجدات خطيرة كان أشنعها تورط ما يسمى بحزب الله عبر التوغل المتزايد لقواته في الأراضي السورية محاولا إنقاذ بقايا النظام بما يعنيه ذلك من إعادة مسلسل التقتيل والتشريد وقصف الأحياء السكانية بالصواريخ والمدافع والطائرات و براميل البارود . - تلفت نظر جماهير شعبنا و سائر جماهير الأمة إلى سقوط القناع عن هذا الحزب المتهافت وانكشاف السمت الطائفي البغيض لقيادته ورموزه ولاسيما منهم زعيم الحزب حسن نصر الله الذي لطالما أصمّ آذاننا بشعاراته المنمّقة وخطاباته المهيجة , فرب ضارة نافعة كشفت حقيقة هذا الحزب وفضحت الأجندات الخفية لكل من يقف وراءه . - تدعو كل المنظمات الجماهيرية والجمعيات الدعوية والثقافية والحقوقية وسائر جماهير أمتنا العربية الإسلامية وكل القوى الثورية الغيورة إلى أن تهبّ بكل حزم وعزم لنصرة الشعب السوري معنويا وماديا والتصدي للمؤامرات التي تحاك الآن ضده للالتفاف على ثورته المباركة وجهاده المشروع من أجل الكرامة و الحرية و الانعتاق. - تدعو حكومتنا وسائر الحكومات في منطقتنا ولاسيما في بلاد الربيع العربي إلى التعجيل باتخاذ الموقف الحازم المطلوب لوقف مسلسل الانزلاق إلى حرب طائفية في المنطقة وذلك بالتصدي الجاد والحازم لتورط حزب الله في الشأن السوري ومنع توغله المتزايد في الأراضي السورية المؤدي لا قدر الله إلى مزيد سحق الأبرياء وتقتيل الأطفال والنساء . - وفي هذا السياق تدعو جمعية الدعوة والإصلاح كافة أيمه المساجد وسائر الدعاة إلى التركيز على مأساة الشعب السوري والمظلمة التي يتعرض لها من قبل النظامومن قيل حزب الله و إلى فضح مؤامرات الصمت الرهيب التي يواجهها هذا الشعب الأبي المجاهد من قبل الأوساط الدولية والمحلية ومن قبل أغلب الحكومات والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم ومن قبل عديد وسائل الإعلام العربية والغربية . ختاما تهيب جمعية الدعوة والإصلاح بسائر الأيمة والدعاة والذاكرين الله والذاكرات أن يكثر الدعاء إلى الله بالصمود والثبات لشعبنا في سوريا وبترسيخ ثقة أمتنا في النصر طال الزمان أو قصر مهما كانت التضحيات والمأسي والمعاناة مصداقا لقوله سبحانه :  أمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيب  سورة البقرة الأية 214 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإمضاء عن جمعية الدعوة والإصلاح الشيخ الحبيب اللوز