زووم_ في لقاء أجرته أحد القنوات الفضائية مع الاعلامي "سمير الوافي" صرح الوافي قائلا:" السلفييون اليوم…
يسوا الوحدين في تونس من يتجاوزون القانون, فاستعمال السلاح يبقى أمرا خطيرا و أخطر من قطع الطريق فدرجات الخطورة تتفاوت و الذي يريد تطبيق القانون اليوم يجب أن يطبقه على الجميع." وواصل كلامه قائلا: "اليوم في تونس يوجد ارهاب من نوع أخر و هو الارهاب النقابي فمن يدعوا لقطع الطريق و يدعوا لتنظيم اظرابات و اعتصامات عشوائية و يبتز الدولة فهو لا يقل خطورة من الارهاب الأخر فهو يمس مباشرة من الأمن الاقتصادي مثلما يمس الارهاب الأخر بالأمن العام, فالأمن الاجتماعي و الأمن الاقتصادي يندرجان ضمن الأمن قومي و لا يقل خطورة من الأمن العام و مواصلة ابتزاز الدولة رغم معرفة امكانيتها و رغم تقدير صعوبة المرحلة" على حد قوله. مشيرا أن الدولة اليوم في تونس لا تحكم بل النقابة هي التي تحكم, مضيفا في نفس السياق أن أقوى قوة في البلاد هي الشعب و ليس الاتحاد فالاتحاد يبقى قوة من ضمن القوى الموجودة على حد تعبيره و من المفروض أن يدافع على مصالح  الشعب بموضوعية. و أضاف الوافي قائلا:" أنا لا أتهم الاتحاد و انما أتهم قوى معينة و مسيسة موجودة داخل هذه المنظمة, و يبقى الاتحاد منظمة كبيرة و لا أحد ينكر دوره المهم الذي لعبه فترة الاستعمار بغض النظر عن دوره في الفترة المظلمة من حكم المخلوع كما لا يجب أن توجد اليوم سلطة أو قوة تتغول و تسيطر لكي لا يكون هناك قوة أقوى من الدولة أو قوة تنتهك الدولة و تبتزها" على حد تعبيره.