في تصريح حصري لِـزووم تحدّثت النائبة عن حركة النهضة بالمجلس الوطني التأسيسي آمال عزّوز حول التأخير في تقديم…
شروع تحصين الثورة قائلة أن دور مكتب المحلس الوطني التأسيسي والمتضمّن لرئاسة المجلس والمساعدين و الممثّلين عن المالية و الإعلام، هو تحديد القوانين التي سيتم درسها و تناولها في الجلسة العامّة، و كان من المفترض أن يتم تعيين جلسة عامّة لتناول قانون تحصين الثّورة، و لكن النوّاب الحاضرين تفاجؤوا بعكس ذلك. حيث أفاد بعض النوّاب الذين حضروا اجتماع اللجنة أنّه لم يرِد على المكتب أي تقرير يهم هذه المسألة. واعتبرت آمال عزّوز أنّ ما صار اليوم لا يصدر عن مؤسّسة من المفترض أنّها تصنّع و تؤسّس للديمقراطية، مضيفة أنّه إشكال حقيقي، خاصّة و أنّ رئيس اللجنة كلثوم بدر الدّين تجزم (بحضور السيدة آمال عزّوز) أنّها وضعت التّقرير و أودعته بنفسها لكتابة المجلس منذ مدّة، هذا كما تمّ استعجال النّظر مرّتين آخرها كان الأسبوع الفارط. وبيّنت السيّدة عزّوز أن رئاسة المجلس "تصرّفت و كأنّ شيئا لم يكن"، وهو أمر لا يستقيم و مقلق، حسب تعبيرها، فهناك اجراءات على الجميع اتّباعها و احترامها، و هو ما أقلق عديد النوّاب في المجلس الوطني التأسيسي ودفعهم لكتابة بيان يذكّر باستعجال النّظر و يحمّل رئاسة المجلس مسؤوليتهم في هذا الإطار منادين بضرورة تحديد موعد جلسة عامّة لتناول قانون تحصين الثّورة في أقرب الآجال، قبل الإلتجاء إلى التّصعيد و اعتماد أساليب أخرى. و حول ما تداولته بعض الصّفحات على مواقع الإتّصال الإجتماعي و بعض الجرائد الإلكترونية من وجود بعض الأطراف التي لا علم لها بالبيان، و خاصّة رئيس كتلة حركة النّهضة الصّحبي عتيق الذي ادّعت بعض المواقع رفضه للبيان، نفت النّائبة آمال عزّوز الخبر و أكّدت أنّه عارٍ من الصحّة. موضّحة أنّه فعلا لم يكن حاضرا لحظة صياغة البيان نظرا لانشغاله في هيئة الصياغة و التنسيق، و لكنّه اطّلع عليه لاحقا وباركه و أيّده و حرص على إنزاله في موقع الكتلة، ثم إلى الإعلام. و شدّدت آمال عزوز على وحدة مواقفهم وهو ما اعتبرته سببا من أسباب قوّتهم على حدّ تعبيرها.