زووم_ علق سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر و رئيس النادي الافريقي على فوز فيلم "حياة ايدل" بجائزة…
هرجان "كان" السعفة الذهبية للمخرج التونسي عبد اللطيف كشيش ، حيث كتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''الفايسبوك'' : '' في بعض منابر الحوار وكالعادة في اطار المزايدات السياسية تحدّث بعض السياسيين لتهنئة مخرج الفلم ثمّ انتقلوا بسرعة الى البكاء على الفن والثقافة وحريّة الابداع في ظل الحكومة الحاليّة وهم في رأيي قد انطلقوا من المثال الأكثر خطأ ممّا يؤكّد كالعادة غربة بعض هؤلاء النخب عن واقع مجتمعهم وهويّة شعبهم''. و اضاف " أقول بوضوح الفيلم الفائز بمهرجان "كان" يشرف من أخرجه ومن أنتجه ولكنه لا ولن يشرف تونس بكل المقاييس وعلينا أن نقولها بصراحة رغم أن المخرج من أصل تونسي وجّه رسالة تحيّة لتونس وشبابها ، مضمون الفيلم الذي يسوق لحقوق السحاقيات والشذوذ الجنسي جزء من اللعبة التقليدية لسينما مهرجان كان بالذات ذات الأجندة السياسية والثقافية التي تخدم لوبيّات لا علاقة لها بمصالحنا كعرب وكمسلمين . و تابع قائلا '' موضة الدفاع عن حقوق المثليين والشواذ في الزواج والتطبيع مع هذه الظواهر هي موضوع خلاف في مجتمعات أوربا ويراد لها أن تكون أيضا مواضيع اهتمام في مجتمعنا". و اضاف ''السينما التي يمكن أن تشرّفنا كتونسيين هي السينما التي تنقل مشاكلنا الحقيقية وما أكثرها وليست السينما التي لم تختر من اشكالات العالم والكون سوى مأساة قصص الحب بين فتاتين ، هذه السينما لها رهاناتها وأجندتها الخفيّة التي لا علاقة لها بمصالحنا ولا بمستقبلنا '' و قال الرياحي "من يعتبر فوز هذا الفيلم مكسبا يستحق التهنئة عليه أن يقبل بمشاهدته في منزله مع عائلته وأطفاله حينها ستكون تهنئته فعلا حقيقيا صادقا لا مجرد مزايدة جوفاء كما هو الحال هذه الأيام ".