أخبار وطنية

بيان حرية وإنصاف حول استهداف نشطاء حقوقيين وإعلاميين بمدينة نابل

زووم تونيزيا | الأحد، 26 ماي، 2013 على الساعة 15:54 | عدد الزيارات : 583
أصدر المكتب الجهوي لمنظّمة حريّة وإنصاف بنابل منذ قليل بيانا على صفحتها الرسمية يستنكر فيه الاعتداء على…
شطاء حرية و إنصاف بعد تسجيل شرطي أثناء عملية ارتشاء. وهذا نص البيان : لم يكد يجفّ حبر بيان الاعتداء على المحاميّة والناشطة الحقوقيّة والمستشارة القانونيّة بالمكتب الجهوي لمنظمة حريّة وإنصاف بنابل الأستاذة غفران الطرابلسي الحجيّج يوم الجمعة 24 ماي 2013 من قبل مجهولين حتى تمّ اعتقال النّاشط الحقوقي أنور الكريفي على خلفيّة تصويره لبعض أعوان أمن وهم بصدد طلب مبالغ ماليّة بعنوان "الرّشوة" في مشهد يذكّرنا بما كانت عليه الأوضاع قبل ثورة الحريّة والكرامة، غير أنّ مازاد الأمر سوءا واستغرابا إيقاف شقيق النّاشط الحقوقي السيّد محمّد نجيب الكريفي على خلفيّة استجلائه لعمليّة الايقاف التي شملت شقيقه، وفي هذا ما يؤكّد الإصرار على تكريس العقليّة القديمة والمتجددة التي تحكم سلوكيّات بعض أعوان الأمن المصرين على ارتكاب نفس الممارسات القمعيّة والكيديّة التي خلنا أنها قبرت بسقوط منظومة الفساد والاستبداد وهروب مخلوعها دون رجعة، بالإضافة إلى ما عرفه بعض رجال الإعلام الذين كانوا موجودين على عين المكان لاستجلاء الأمر من استهداف متعمّد وممنهج من قبل بعض أعوان الأمن لصدّهم عن أداء واجبهم، غير أنّه وبعد إعلام النيابة العموميّة أذنت بايقاف النّاشط الحقوقي أنور الكريفي وشقيقه محمّد نجيب، كما تمّ الاعتداء أيضا على عضوي المكتب الجهوي لمنظّمة حريّة وإنصاف رغم تقديمهما لصفتيهما وفي هذا ما يؤكّد عمليات الاستهداف الواضحة التي طالت الجميع دون استثناء خاصة تلك التي صدرت عن بعض الأعوان الحاملين لهراوات وأقنعة سوداء أصبحت وسيلة مكشوفة ومعروفة للقمع الأمني المتخفّي. وعليه فإنّ المكتب الجهوي لمنظّمة حريّة وإنصاف بنابل: 1- يدين بشدّة هذه السلوكيّات والممارسات التي خلنا أنّها قبرت بغير رجعة بسقوط منظومة الفساد والاستبداد. 2- يستنكر الاعتداءات المتكرّرة والمتواصلة على الإعلاميين والنّشطاء الحقوقيين وتضييق الخناق عليهم لشلّهم وثنيهم عن القيام بواجباتهم النبيلة. 3- يطالب وزارة الدّاخليّة بالضّغط المتواصل على أعوانها لضمان احترام فعليّ لمنظومة حقوق الإنسان وتوفير كلّ ضمانات الحماية والوقاية للإعلاميين والنّشطاء الحقوقيين باعتبارهم أحد أهم صمّامات الأمن والأمان لبلادنا وشعبنا وثورتنا. 
آخر الأخبار