أوضح وزير الدّفاع الوطني رشيد الصبّاغ إثر اجتماع المجلس الوطني للأمن بقرطاج، بإشراف الرؤساء الثلاثة، إلى…
انب وزراء الدفاع والداخلية و العدل والشؤون الدينية ورئيس أركان الجيوش وكذلك المديرون العامّون للأمن، أنّ "الوضع الحالي للبلاد يفرض الإستمرار في حالة الطوارئ والإتّجاه نحو تطبيقها بكل صرامة، خصوصا و أنّها ليست مطبّقة الآن بكل الإمكانيات الموجودة في النص وإنّما مطبّقة بشكل جزئي". كما أكّد الصبّاغ على أنّه "لن يقع التّساهل مستقبلا مع كل من يخرق القانون أيا كان حتى و إن لزم الأمر التدخّل بالقوة" حسب تعبيره. كما شدّد وزير العدل في نفس الإجتماع على ضرورة "التنسيق بين القرارات المتّخذة من مختلف الوزارات بهدف مواجهة ظاهرة "الإرهاب" والتهريب المرتبطين ببعضهما البعض". وفي تدارس للشأن الديني والوضع في المساجد وضّح وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي أنّه تم التّباحث في طبيعة الخطاب الديني الذي يتم تمريره في المساجد مؤكّدا على اعتداله مع ضرورة اتّخاذ كل الإجراءات لمنع تحوّل المساجد إلى منابر "تحريضية" على حدّ قوله. كما أكّدوا على ضرورة حماية و مراقبة حدود البلاد للحد من ظاهر التهريب وذلك عبر التنسيق مع الدول المجاورة.