زووم - تحدث وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو صبيحة اليوم الجمعة 24 ماي 2013 على الاحداث الأخيرة…
لتي شهدتها البلاد بسبب منع عقد مؤتمر انصار الشريعة، وقال ديلو:لا يوجد تشدد ولين يوجد سياسة واضحة وطنية وليست خارجية" وشدد الوزير على أنه "لا وجود لإملاءات خارجية للتعامل مع هذا التيار" وطالب ديلو من له دليل على ذلك يتقدم به. وأضاف ديلو:"قلنا اكثر من مرة التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ممكن لكن لا يؤثر على موقفنا من الصراع الفلسطيني الصهيوني". وذلك في إشارة منه لعدم وجود إملاءات وتدخلات على مستوى السياسة الوطنية. وتابع الوزير حديثة بالقول:" لا حرب لنا ضد اي تيار او فكر أو أيديولوجيا وباختصار الدولة حاليا لا تحارب السلفيين وهم غير مستهدفين كما استهدفت النهضة قبلا عكس مايروج له". وختم سمير ديلو حديثه بالإشارة إلى أن "الدعوة إلى الله مفتوحة في تونس من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" مستدركا في الآن نفسه"لكن ليس في إطار إصلاح العقائد".