الصادق شورو : "أنصار الشريعة" ضحية لشروط صندوق النقد الدولي
زووم تونيزيا
| الجمعة، 24 ماي، 2013 على الساعة 00:21 | عدد الزيارات : 540
في مداخلة له اليوم في المجلس الوطني التأسيسي تحدّث السيد صادق شورو نائب عن حركة النهضة عن ممارسات البنك…
لدولي حين كان على رأس حركة النهضة في أواخر الثمانينات، حيث قال السيّد شورو أنّ معلوماتٍ كانت تصلهم في ذلك العهد حول الحوار الذي يدور بين البنك الدولي "ربيب" صندوق النقد الدولي حسب تعبيره، وبين الحكومة التونسية آنذاك، فشروطه التي كان يضعها لم تقتصر فقط على الشروط الإقتصادية والمالية بل كان يضع أيضا شروطا سياسية و ثقافية. من بين الشروط السياسية التي فــُــرضت حينها قمع حركة النهضة وإخراجها من العمل السياسي والإجتماعي وقد كان له ذلك وتمّت تلبية شروطه بإقصاء الحركة التي حوكمت سنة 1990 وأُقـْـصـِـيَ منها عشرات الآلاف. أما الشروط الثقافية فقد تمثّلت في "علمنة" برامج التعليم، ولذلك جيء بمحمّد الشرفي في ذلك الوقت للقيام بهذه المهمّة وعلمنة برامج الفلسفة والتربية الدينية.
وفي نفس السياق ذكر شورو أنّ التاريخ يعيد اليوم نفسه لأنّ المفاوضات مع الصندوف بدأت منذ اشهر ولا غرابة في رؤية تزامن هذا الحوار والمفاوضات مع الصندوق وبعض الأحداث كأحداث يوم الأحد بالقيروان وحي التضامن. وأكّد السيد شورو أنّ هذا يدخل ضمن الشروط التي فرضها صندوق النقد الدولي، حسب تقديره. كما اعتبر أنّه كما كانت حركة النهضة سابقا ضحية الصندوق، فاليوم، أصبحت الضحية، حسب تعبيره، أنصار الشريعة.