في تصريح خص به النائب أزاد بادي زووم تونيزيا, صرح السيد بادي أن حركة وفاء دعت في بيان أصدرته إلى ضرورة ضبط…
لنفس من جميع الأطراف و تجنيب البلاد حالة من الفوضى و العنف الدموي الذي لن يخدم لا مصلحة تونس التي نحاول اليوم بناءها معا و لا مصلحة هذه المرحلة الدقيقة و الصعبة التي تتطلب وضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار. و أضاف قائلا" نحن مقتنعون أن هناك أطراف لا تريد الخير لبلادنا العزيزة و تسعى بكل الطرق إلى جرّها إلى دوامة من الفوضى لخدمة أجندات معادية للثورة و ضد الاستقرار و استكمال مسارها" على حد تعبيره. مؤكدا على حق التظاهر السلمي الذي هو مكتسبات الثورة, كما أفاد في السياق نفسه قائلا"و لكننا في الآن ذاته نؤمن بأننا نؤسس لدولة القانون أي الدولة التي يحترم فيها القانون من قبل الجميع بدون استثناء و التي يفرض فيها تطبيقه لكل من يرى نفسه فوقه" على حد قوله. و واصل الأستاذ أزاد كلامه قائلا" تتوسع اليوم دائرة أعداء الثورة و تتقاطع و تلتقي أجنداتها و تختلف سياستها و غايتها بين السياسي و الإيديولوجي و الانتخابي و المصلحي و الأجنبي لتصب في خانة واحدة: إجهاض المسار الثوري بتونس و نحن ندعو جميع الأطراف من حكومة و نخب و أحزاب سياسية و منظمات ز جمعيات و مواطنون  إلى الوفاء لدماء الشهداء و الى التخلي عن المصالح الحزبية و الفئوية و الإيديولوجية و الانتخابية و إلى جعل تونس راية فوق كل اعتبار" على حد قوله.