أثناء ندوة صحفية عقدها أنصار الشريعة اليوم الخميس 16 ماي 2013، حذّر ناطقها الرسمي سيف الدّين الرّايس من…
ستعمال الحل الأمني لمنع الملتقى الذي سيـُـقام يوم الأحد 19 ماي 2013، و أكّد على "أن الحكومة تتحمّل المسؤولية في كل قطرة دم قد تسيل في القيروان يوم الأحد القادم أثناء الملتقى". وأكّد الرّايس أنهم "لم ولن يطالبوا" بترخيص من وزارة الداخلية، قائلا "لو قدّمنا كل التطمينات فلن يفيد شيئا لأن القرار يأتي من الخارج". وأضاف في نفس السياق أن بعض الأأعيان في القيروان من تجّار و شيوخ اتّصلوا بالشّيخ "محمّد خليف" وقد قدّم إعلاما في الغرض و ذلك حقنا لدماء المسلمين. و أضاف الرايس أنّه توجد ضغوطات خارجية على الحكومة خاصّة من أمريكا و فرنسا لاستهداف الملتقى، كما أمرتها سابقا بإغلاق الروضات القرآنية ومنع الخيام الدعوية، على حدّ تعبيره. وأكّد الرايس على احتمال حضور أكثر من 40000 إلى الملتقى تحت عنوان "دولة الإسلام نبنيها"، خاصّة بعد حضور 20000 في الملتقى الثاني بالقيروان العام الماضي، متحدّيا أي طرف سياسي أن يصل الحاضرين لملتقياتهم إلى هذا العدد الضّخم، لأن الشباب فقد الثذقة فيهم على حدّ تعبيره، ولأانّ برنامج أنصار الشريعة واضح وهو "تحكيم شرع الله". وانتقد الرايس ما يــُـنشر في بعض الجرائد و ما يتعمّد الإعلام إيصاله من صورة عنيفة لأنصار الشريعة، مؤكّدا أنّهم لو أرادوا الفوضى و العنف لما انكبّوا على مساعدة الآخرين وحماية محلاّتهم بعد مقتل بلعيد.