لطفي بن جدو: يجب أن لا نخجل من اللجوء الى قانون الارهاب
زووم تونيزيا
| الأربعاء، 8 ماي، 2013 على الساعة 20:01 | عدد الزيارات : 560
في ندوة صحفية عقدت اليوم 08 ماي 2013 بالمجلس الوطني التأسيسي صرح السيد وزير الداخلية لطفي بن جدو حول الوضع…
لأمني الراهن للبلاد قائلا: أنه ومن خلال شهر ديسمبر 2012 كانت لديهم معلومات مفادها عن وجود جماعات ارهابية في جبل الشعانبي, ومنذ ذلك الوقت و الى اليوم ووحدات الجيش الوطني يحاصر تلك المنطقة لكي لا يتضخم عددهم و لا يتمكنون من استقطاب أخرين و بقي عددهم محصورا في 20 شخصا من تونسيين و جزائريين يسمون أنفسهم كتائب عقبة ابن نافع و لهم علاقات و ولاء للقاعدة في المغرب العربي.
كما أضاف قائلا: ليست لدينا استعلامات بجهاز أمن الدولة و لكن لدينا أجهزة أخرى ورثناها و ادارة قوية حتى قبل الثورة, الادارة المركزية للاستعلامات و الادارة العامة للمصالح المختصة للاستعلامات و الأبحاث و غيرها من الادارات الأخرى التي تمكنا من خلالها على التعرف على أسمائهم و جمع كل البيانات و المعلومات حولهم.
و الى جانب الجماعات التي تختبئ بجبل الشعانبي هناك جماعات أخرى تابعة لها تختبئ في جبل بالكاف, و قد تم ايقاف 37 شخصا من نفس هاته المجموعة و نفس التنظيم و قد وقع تقديمهم للقضاء كما تم ايقاف صبيحة اليوم شخص ينتمي اليها.
و الارهاب لم يصل اليوم لا الا تونس و لا الا مدنها و راج من أخبار بأن جبل الشعانبي فوق بركان فهذا فيه مبالغة شديدة.
أما بخصوص الألغام التي فجرت فقد وضّح بن جدّو أنّ ذلك يعود إلى نقص في تجهيزات وحدات الأمن و اختيار هذه المجموعات للمناطق الوعرة جعل من الصعب التعامل معها خاصّة و أنّ هاته الألغام تقليدية الصنع، و أدوات لمقاومة الألغام المعروفة التي يملكها الجيش لا تخول له كشف الألغام التقليدية نظرا لغياب المعادن فيها. وقد شهرت بها القاعدة و هم لا يشكّلون خطرا بل يشكلون فزعا شديدا، على حدّ تعبيره.
وختم وزير الداخلية قائلا: قانون الارهاب لم يــُــلغ و لا يجب أن نخجل من اللجوء الى هذا القانون حتى ينقح.