وأكّدت ذات المصادر، لـ"لشارع المغاربي"، أنّ عددا من الموظفين السابقين بالقصر الرئاسي والمقربين من عائلة بن علي تحوّلوا منذ أشهر إلى جدة بطلب من ليلى الطرابلسي التي باتت تستقبل أصدقاءها وعددا من التونسيين المقيمين في السعودية.
وبيّنت المصادر ذاتها أنّ الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي التقى فقط بعدد قليل من الشخصيات القريبة منه منذ خروجه من تونس، حسب قولها.
وأشارت هذه المصادر إلى أنّ زوجات أشقاء ليلى الطرابلسي، وخاصة ممن انفصلن بالطلاق، قاطعن الاتصالات مع "ليلى" بسبب عدم تقديمها أي دعم مالي لهن منذ مدة، فضلا عن أنّها تتدخّل في شؤونهن كثيرا، وفق تعبيرها.