مواقف أولية للمعارضة من حكومة العريض : النهضة استعملت المحاصصة الحزبية و التغيير لم يحصل سوى في الوجوه
زووم تونيزيا
| السبت، 9 مارس، 2013 على الساعة 14:05 | عدد الزيارات : 491
اعلن رئيس الحكومة المكلف علي العريض امس تركيبة حكومته التي قدمها الى رئيس الجمهورية والتي ستعرض قريبا على…
لمجلس الوطني التأسيسي و هذه آراء عدد من السياسيين في التركيبة الجديدة وقراءتهم لمستقبلها وكانت لهم الردود التالية:
عثمان بالحاج عمر | حركة البعث
كجبهة شعبية وكحزب البعث الحكومة لا تمثلنا ولا تعنينا وستفشل في اقرب وقت وبعدها سنجد انهم ضيعوا سنة على البلاد دفعتها من امنها واستقرارها لان السياق الذي جاءت فيه هو نفس سياق المحاصصة والنظر الى الدولة على انها غنيمة، ثانيا رئيس الحكومة ليس له اي مصداقية لأنه مارس كل انواع التنكيل بالشعب من 9 افريل الى 6 فيفري مرورا بالحنشة وسيدي بوزيد وسليانة.
محمد ابراهمي | حركة الشعب
نحن نعتبر انها لم تخرج عن سياق المحاصصة واقتسام الغنيمة حتى وان تم تغيير بعض الوجوه واتوقع ان يكون مآلها مثل مآل حكومة الجبالي لكن في وقت اسرع.
احمد نجيب الشابي | الحزب الجمهوري
بشكل عام حسب ما سمعت ان اكثر الوزارات بقيت وان اربع وزراء جدد مستقلين في الوزارات السيادية، بالنسبة لي هذه حكومة الترويكا الثانية التي لم تتوفق في التوافق مع قوى اخرى والتي اعادت تشكيل نفسها وبالتالي ليس هناك جديد من حيث التركيبة الامر الثاني ان رئيس الحكومة قال ان البرنامج سيعلن عنه في المجلس الوطني التأسيسي وبالتالي لا يمكن ان احكم عليه.
ما يمكن ان اقوله هو اننا بعيدون عن ما كنا ننتظره بعد 6 فيفري في تشكيل توافق واسع يثبت تاريخ الانتخابات ويحقق مناخ آمن للانتخابات، التشكيلة اقرب الى الماضي وبعيدة عن الانتظارات التي تشكلت بعد اغتيال شكري بلعيد ولابد ان اتثبت من هويات من تحصلوا على الحقائب السيادية لكي ادلي برأيي حولهم.
نزار نصيبي | حزب العريضة الشعبية
مرة أخرى، يقدم حزبا المؤتمر والتكتل، وللأسف الشديد، على تمكين حزب حركة النهضة من حكم تونس والتغول على مفاصل الدولة والإدارة التونسية، مقابل مناصب شكلية وصلاحيات لا قيمة لها على أرض الواقع.
إن ما يخفى على قطاع واسع من الرأي العام التونسي هو أن حزب النهضة لا يملك الأغلبية لتشكيل الحكومة، ولا يمكنه الاستمرار في الحكم إلا بتأييد أحزاب ترضى بالفتات من المناصب والصلاحيات، غير عابئة بالأخطار التي تنجر على البلاد من استمرار حزب النهضة في الحكم، حيث ثبت فشل هذا الحزب بالتجربة الميدانية، وحكم على تجربته بالفشل أمينه العام، ونائب رئيس الحزب، فضلا عن أغلبية التونسيين.
يعتبر حزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية أن الحكومة الجديدة المشكلة من أحزاب النهضة والمؤتمر والتكتل نسخة مشوهة من الحكومة الفاشلة السابقة التي قادها حمادي الجبالي، ويؤكد أن نواب العريضة الشعبية لن يصوتوا لمنح الثقة لها عند عرضها على المجلس الوطني التأسيسي.