اكد وزير المالية الياس الفخفاخ اليوم لراديو كلمة، أن نسبة التضخم في المواد الأساسية فاتت ال 8 % ، و فسّر هذا…
لارتفاع في الأسعار بثلاثة عوامل : أوّلها الأموال التي تم ضخّها سواء بسبب الزيادات في الأجور أو المنح التي تم إقرارها من قبل الدولة والتي تسببت في زيادات في الطلب و بالتالي في غلاء الأسعار أما العامل الثاني للتضخم في أسعار المواد الأساسية، ففسره الياس الفخفاخ بتنامي ظاهرة التهريب خاصة للقطر الليبي و ما انجرّ عنها من نقص في المواد الاساسية في السوق الداخلية. كما أكد وزير المالية أن الحكومة واعية بهذا الاشكال الذي يثقل كاهل المواطن التونسي ،و انه تم إحداث لجنة صلب رئاسة الحكومة لتتصدى لظاهرة ارتفاع الأسعار. و أكد الياس الفخفاخ أن الوضع الاقتصادي، رغم ما يعانيه من صعوبات ليس " كارثيا " ،مبينا أن الاقتصاد التونسي ، عرف إنتعاشة و نسبة نمو إيجابية خلال سنة 2012.مضيفا بأن الخطر المطروح الآن هو تفاقم ميزانية الدعم المقدرة بنحو 4500 مليون دينار و التي أصبحت تعادل تقريبا ميزانية التنمية ، و هو تطور يستدعي مراجعة ،لأن حجم الدعم كل ما عرف إرتفاعا إلا و أثر على باقي التوازنات .. و في هذا الإطار بين الفخفاخ، أن تعديل أسعار المحروقات بزيادة تتراوح بين 80 و 180 مليم بالنسبة لمختلف أصناف هذه المحروقات ، هي محاولة جزئية للتقليص من نفقات صندوق الدعم ، كما أضاف أن الدولة تساهم بما قدره 450 مليم في سعر اللتر الواحد من المحروقات .