قيس سعيد يُشبه المشاورات الحكوميّة بمفاوضات الوضع النهائي في فلسطين
زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 5 مارس، 2013 على الساعة 02:44 | عدد الزيارات : 673
شبّه أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد، في نشرة الثامنة على القناة الوطنية، المشاورات الجارية حاليا بخصوص…
لتركيبة الوزارية بـ”مفاوضات الوضع النهائي في فلسطين”، في نقد لاذع لبطء نسق المشاورات التي يجريها حاليا رئيس الحكومة المكلف على لعريض مع عدد من الأحزاب السياسية.
وإستهل قيس سعيد مداخلته بحكمة من كتاب كليلة ودمنة فال إن المشاورات الحالية تذكره فيها، وتقول الحكمة: “وإنّما شبّه العلماء السلطان بالجبل الصعب المرتقى الذي فيه الثمار الطيبة والجواهر النفيسة والادوية النافعة.. وهو مع ذلك معدنُ السباع والنمور والذئاب، وكل ضار مخوف. فالإرتقاء إليه شديد، والمقام فيه أشد”، وهي دعوة صريحة للتفكير حول أوجه السلطة التي تراوح بين الطيب والنفيس والنافع وكذلك الخبث والمكر والخداع.. ليتحدث من بعدها على المسار السياسي المحتمل أي ان تتشكل الحكومة بناء على إئتلاف سياسي جديد مع تحييد وزارات السيادة، ومن ثمة تعرض على المجلس التأسيسي لتتحصل على ثقته، وإذا لم تتحصل على الثقة يتدخل رئيس الجمهورية لإختيار الشخصية التي يراها الأنسب لتشكيل حكومة جديدة، ونكون حينها رجعنا للمربع الأول.