بعد تهديده بالتصفية الجسدية : الأمن الرئاسي يحرس «العباسي» وأجهزة مختصة لحماية مقر إقامته
زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 12 فيفري، 2013 على الساعة 14:18 | عدد الزيارات : 630
بداية من يوم أمس أصبح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي تحت حراسة أمنية لصيقة…
ؤمنها له أعوان من الأمن الرئاسي إضافة الى حراسة قارة ودائمة على مدى 24 ساعة أمام مقر إقامته. ويأتي هذا الاجراء وهو الأول من نوعه بالنسبة الى الأمين العام للمركزية النقابية بعد تهديدات بالقتل والتصفية الجسدية تلقاها الأمين العام حسين العباسي عن طريق الموزع الهاتفي للمركزية النقابية.
مصادر نقابية اعتبرت التهديدات جدية وأن حياة الأمين العام لأكبر منظمة وطنية في تونس وصاحبة الدور الأهم والأكبر مهددة ومن الواجب توفير الحماية له. وقد تأكدت خطورة التهديدات التي تلقاها الأمين العام حسين العباسي بعد اغتيال الشهيد شكري بلعيد من قبل أشخاص مجهولين. وسيتولى أعوان مدربون ومجهزون مرافقة الأمين العام حسين العباسي في كل تحركاته وتنقلاته في حين تم تخصيص فرقة مجهزة لحراسة منزل الأمين العام.
فهل دخلت تونس فعلا مرحلة التصفيات الجسدية وعمليات الاغتيال مما استوجب توفير حراسة أمنية للكثير من الشخصيات السياسية والوطنية؟
يبدو أننا سنعيش فصلا جديدا لم نعرفه من قبل ولم يتعود التونسيين عليه لكن الجميع هنا يدعو أجهزة الأمن الى توفير الحماية والأمن لكل أفراد الشعب وأن تقوم بدورها كاملا في التصدي لهذه الانفلاتات التي صرنا نعيشها الآن.