بداية من الاثنين : الاغتيال السياسي في الجامعة
زووم تونيزيا
| الأحد، 10 فيفري، 2013 على الساعة 15:03 | عدد الزيارات : 638
أفادنا حسين بوجرّة الكاتب العامّ لجامعة التعليم العالي المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل أنّه ستنعقد…
جتماعات بالمؤسسات الجامعية غدا الإثنين وبعد غد الثلاثاء.
وتأتي هذه الدعوة لبرمجة مجموعة من المهام سيقع القيام بها وذلك بعد اغتيال القيادي شكري بلعيد، وفق ما أكّده لنا بوجرة في اتصال هاتفي مع “الصباح نيوز”
ودعا إلى ضرورة مواجهة قضية العنف السياسي الذي يمكن ان ينسف الانتقال الديمقراطي في تونس، مشدّدا على ضرورة معالجة هذه القضية جماعيا وعبر الخروج من الاطار النقابي.
وفي ما يلي قرارات الجامعة العامة للتعليم العالي والتي تلقتها “الصباح نيوز” في بلاغ صادر عن الجامعة العامة:
”
1/ دعوة إلى تخصيص حيز زمني من كل درس بالنسبة لكافة المدرّسين الجامعيين يقع من خلاله طرح مسألة الاغتيال السياسي والمنعرج الخطير الذي دخلت فيه بلادنا والذي ينذر بإجهاض الانتقال الديمقراطي والتخلي عن استحقاقات الثورة، كما يقع فيه التأكيد على ضرورة التمسك بالديمقراطية والحوار من ناحية وعلى ضرورة تعبئة كافة القوى لتصفية بذور الفتنة ومواجهة دعاة العنف المادي والمعنوي.
وفي هذا الإطار على كافة الهياكل النقابية التابعة للجامعة العامة أن تقوم بالإعلام وتعليق هذه الدعوة قبل التحاق الزملاء منذ الصباح الباكر يوم الاثنين 11 فيفري 2013 وقبل التحاق زملائنا بقاعات الدروس.
2/ دعوة إلى عقد اجتماعات عامة بكافة المؤسسات يوم الاثنين أو الثلاثاء، يقع من خلالها التباحث في الأشكال النضالية والتنسيقية مع مختلف مكونات المجتمع المدني والأحزاب الديمقراطية لمواجهة الوضع الجديد الناجم عن اغتيال الشهيد شكري بلعيد ولبرمجة مجموعة من المهام التي علينا القيام بها في هذا الإطار.
3/ برمجة تجمّعات عامة على مستوى الجهات يقع فيها مركزة المقترحات المقدمة على طريق العمل بها مستقبلا من قبل الجامعة العامة، على أن تعقد هذه التجمّعات في نهاية الأسبوع المقبل وبداية الأسبوع الموالي على أقصى تقدير.
هذا ونوصي في الأخير بالحرص على الحضور والتواجد أكثر في كلّ من هياكل الجامعة العامة وهياكل الاتحادات الجهوية، وبالتشبّث بوحدة العمل النقابي كشرط أساسي للنجاح في أي عمل مهما كان حجمه أو مستواه، فالمطروح اليوم نضالية أكبر ووحدة أكبر مشفوعتان بالضرورة بقراءة جيدة لظرفية ما بعد الاغتيال وما تتطلّبه.”