قيادات سياسية تدعو الشعب التونسي إلى التوحد لمواجهة قوى الردّة
زووم تونيزيا
| السبت، 9 فيفري، 2013 على الساعة 23:47 | عدد الزيارات : 566
شارك عدد من القيادات الحزبيّة في الوقفة الوطنية التي دعت إليها حركة النهضة اليوم السبت 9 فيفري 2013، والتي…
اندها آلاف من الشعب التونسي دفاعا عن الشرعية والوحدة الوطنية بعد المؤامرات التي استهدفت الإطاحة بالحكومة وضرب أمن واستقرار تونس.
وقد أكد وزير النقل عبد الكريم الهاروني على فشل قوى الردة في إجهاض أهداف الثورة التونسية بعد فضح كل مؤامراتهم، قائلا إن "قوى الردة التي تقودها فرنسا استنفذت كل أسلحتها بعد انكشاف مؤامراتها...ولن تكون مثل ثورة فرنسا التي سالت فيها الدماء ونصبت بعدها المشانق".
وأضاف الهاروني أن "عدم قدرة هؤلاء على الوصول إلى الحكم هي ما يدفعهم إلى ارتكاب مثل هذه الحماقات، وأن أفعالهم هذه جاءت نتيجة التدريبات التي كانوا يتلقونها زمن النظام السابق وأن انزعاجهم من الربيع العربي الذي وصل على أبواب فلسطين دفعهم إلى ذلك".
وعن الإملاءات الأجنبية والمساومات التي تعرضها قوى أجنبية قال الهاروني إن "الثورة لن تتوقف بإملاءات أجنبية".داعيا إلى التوحّد والوفاق الوطني للسير قدما نحو انتخابات نزيهة وهيئات مستقلة ومنتخبة. مؤكدا أن مسلسل عبد الفتاح مورو الذي فشل لن يتكرر مع حمادي الجبالي.
محاسبة من دعا المؤسسات العسكرية للانقلاب
ومن جهته دعا لطفي زيتون المستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة إلى محاسبة كل من حاول الانقلاب على الشرعية وكل من دعا المؤسسات العسكرية إلى الانقلاب على الحكم.
ودعا عضو المجلس الوطني التأسيسي وليد البناني الشعب التونسي إلى وحدة الصف للوقوف ضد الهجمات المتربصة بأهداف ثورة تونس. وأثنى البناني على وفاء شعب تونس في خروجه ومساندة حكومته التي المنتخبة شرعا.
وأكد البناني على واجب تحصين الثورة من الذين يدعون إلى حل المجلس التأسيسي لإحداث فراغ سياسي في هذه المرحلة الدقيقة، وفق تعبيره.
جيوب الثورة المضادة اغتالت بلعيد
واتهم وزير أملاك الدولة سليم بن حميدان أطراف الثورة المضادة باغتيال بلعيد بعد رفضه وضع يده في يد ممثلي التجمع، حسب قوله، وأكد بن حميدان أن اغتيال بلعيد أرادوا من خلاله اغتيال المسار الوطني الديمقراطي.
واستنكر بن حميدان مساعي هذه الأطراف إلى إرباك الحكومة رغم ما حققته من انجازات حيث أفاد الوزير تمكن الحكومة الحالية من مصادرة ما يفوق 500 شركة كانت على ملك المخلوع والمتنفّذين من حوله وما يقارب 60 هكتار من المساحات.
وأشار بن حميدان إلى تواصل مسيرة الإصلاح ضد كل التعبئة والشحن الإيديولوجي الذي تقوم به أطراف خارجية لإجهاض هذه الثورة.
وقال عامر العريض رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة إن محاولة اغتيال القيادي السياسي شكري بلعيد هي استهداف للثورة وجرّ البلاد إلى حرب أهلية وعنف وتقاتل، داعيا إلى ضرورة حماية الثورة بالوحدة والتوحد والتمسك بالشرعية المنتخبة عن طريق صناديق الاقتراع.
مسيرة مليونية يوم الجمعة القادم
وبالنسبة إلى قانون تحصين الثورة قال حبيب اللوز العضو بالمجلس التأسيسي عن حركة النهضة إن المجلس قد انطلق في قراءة المشروع وأنه أمر بت فيه.
ودعا اللوز الشعب التونسي إلى الخروج في مسيرة مليونية يوم الجمعة القادم 15 فيفري الجاري للالتفاف والتوحد حول أهداف الثورة ودعم شرعية الحكومة.
وثمن من جهته عبد الرزاق بالعربي رئيس حزب العدالة والتنمية، الذي ساند الوقفة الوطنية، وفاء شعب تونس ووحدته الإسلامية التي جمعتهم اليوم، وكشف بالعربي إغراءات قوى الردة لهم بالتخلي عن مساندة التيارات الإسلامية وعلى رأسها حركة النهضة.