بعد يومٍ مُخيف في صفاقس السلفيون يدخلون على الخطّ
زووم تونيزيا
| الجمعة، 8 فيفري، 2013 على الساعة 01:18 | عدد الزيارات : 601
موقع الصحفيين بصفاقس
لم يكن يخطر في بال أكثر المتشائمين في مدينة صفاقس الهادئة أن تؤول الوضعيّة الأمنية…
لى ما شهدته المدينة منذ ليلة البارحة حيث لم تسلم أغلب المغازات الكبرى و لا الصغرى من زحف المنحرفين و البانديّة الذين لم يكتفو بالسّرقة و النهب بل مرّوا إلى الحرق و التهشيم و التحطيم التي طالت خاصّة السّيارات الليبية دون المساس بالسيارات التونسية وهو ما دفع بعض المواطنين إلى طرح سؤال حول الاهداف الخفيّة وراء هذه الأعمال وهل هي مدبّرة ؟وقد توزّعت مجموعات كبيرة لتطوّق المدينة من كل جهة و هي تمتطي درّاجات نارية (ذكّرتنا في بعض أفلام أمريكا ) و مسلّحة بسواطير و سيوف و عصي متشابهة بشهادة بعض المواطنين حيث عاثوا فسادا في أغلب المغازات و الفضاءات التجارية الكبرى أجبرت – في غياب الأمن – أصحاب المحلات التجاريّة للتسلّح هي الأخرى للدفاع على موارد رزقهم .صفاقس الهادئة … صفاقس التي لم ترمى المنديل في أي مناسبة نخالها قادرة على التصدّى لهؤلاء المجرمين الذين أضافوا دموعا أخرى ذرفها الصفاقسية على مدينتهم على الدموع التي ذرفها التونسيون على الفقيد شكرى بلعيد بعد الجريمة النكراء التي تعرّض لها
كما علم موقع الصحفيين بصفاقس أن إجراءات أمنية عاجلة تمّ إتخاذها مساء اليوم ومن المنتظر أن يكون هناك تنسيق أمني بين الشرطة والحرس والجيش غدا الجمعة 8 فيفري لحماية الأشخاص والممتلكات وبعد إيقاف عدد من “الباندية” فُتح تحقيق للتعرّف على الجهة التي دفعتهم لترويع الأهالي
وفي موضوع متصل أكدّت مصادر متطابقة لموقع الصحفيين أنه حوالي أكثر من 20 سيارة تقلّ أعداد من السلفيين ربضت في حدود الثامنة مساء قرب جامع اللخمي بعد أن وردت معلومات عن نية البعض إستهداف هذا الجامع وتوعدّ السلفيون كلّ من يمسّ بأي مسجد بالردّ المناسب وتحولت مدينة صفاقس إلى مدينة أشباح هذه الليلة بعد أن أغلقت عدّة محلات ومطاعم ومقاه أبوابها في ساعة مبكرة من عشية الخميس