النساء البرلمانيات يدنّ اغتيال شكري بلعيد
زووم تونيزيا
| الخميس، 7 فيفري، 2013 على الساعة 14:33 | عدد الزيارات : 601
[caption id="attachment_7931" align="aligncenter" width="300"] النساء البرلمانيات يدنّ اغتيال شكري بلعيد[/caption]
عقدت كتلة النساء…
لبرلمانيات بالمجلس الوطني التأسيسي بعد ظهر أمس الأربعاء ندوة صحفية وذلك على خلفية عملية اغتيال المنسق العام للجبهة الشعبية شكري بلعيد، نددت خلالها النساء البرلمانيات بهذه العملية وطالبت بفتح تحقيق أمني والدعوة إلى الوحدة الوطنية.
وأشارت النائبة كريمة سويد أن نواب المجلس الوطني التأسيسي متّحدون تحت راية واحدة وهي راية تونس لإنجاح مرحلة انتقالية حاسمة في تونس.
من جانبها أكّدت النائبة الأولى محرزية العبيدي أنّه "لا لمنطق للاغتيال السياسي في تونس طيلة تاريخها و نضالاتها"، معتبرة أنّ "الاغتيال السياسي بالرصاص حصل مع شهيد الوطن فرحات حشاد بأيادي خارجية".
وأضافت العبيدي أنّ شكري بلعيد القيادي في الجبهة الشعبية وإن اختلف معه في الرأي وتمت مواجهته بالفكرة فلم يكن من المتوقع أنّ يد الغدر قد تمتد لقتله بهذه الطريقة البشعة.
وأشارت إلى ضرورة توقيف من يقف وراء اغتياله في أقرب وقت، مبرزة أنّ باغتيالهم لشكري بلعيد يريدون اغتيال حلم تونس بالوصول إلى برّ الأمان و تحقيق الانتقال الدّيمقراطي.
وأكّدت العبيدي أنّه لا مصلحة لأيّ عائلة سياسية في تونس في أن يتمّ اغتياله سواء كان معه أو ضدّه بل إنّ المصلحة لمن يريد إجهاض ثورة تونس، مشيرة أنّ هناك غول يواجه تونس وهو غول العنف السياسي.
ومن جهتها أبرزت لبنى الجريبي ضرورة وضع اليد في اليد بجميع الاختلافات لإنقاذ المسار الدّيمقراطي الذي أصبح اليوم مهدّدا و في خطر. موجهة نداءا إلى المسؤوليين السياسيين بأن يعطوا الأولوية لمعالجة ملفات العنف لأن الأرواح أصبحت مهدّدة، وفق تعبيرها.
وقالت النائبة هالة الحامي "نحن نتصارع و نختلف ولكن لا نقتل بعضنا وهذه العملية غير معزولة ومدبّرة ومخطّط لها وعلى الأمن تحمّل مسؤوليتهم والكشف عن القتلة."
ودعت النائبة هالة الحامي كلّ التونسيين إلى التوحد ضد الإرهاب والعنف والمساس بأمن تونس حتى تخرج البلاد من هذه النكبة.