حاجب العيون : شبح الجفاف بدأ يخيم على الفلاّحين
زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 29 جانفي، 2013 على الساعة 21:12 | عدد الزيارات : 725
يعيش عامة الفلاحين بعدّة جهات تونسية على وقع شبح جفاف طالت أيامه وتسبب في معاناة كبيرة للعديد من الفلاحين…
أصبح يهدّد بهلاك أعداد من الأشجار والمزروعات ورؤوس الماشية.
السيد عمارة الشورابي فلاح أصيل عمادة الغويبة قال إن حدّة الجفاف قد تجلت هذه السنة خاصّة في جهة الوسط التونسي وأن ذلك أثر سلبا على الزراعات الكبرى. وطالب بضرورة تدخل الدولة العاجل للأخذ بيد صغار الفلاحين خاصة الذين يمرون بموسم فلاحي صعب على عديد المستويات. في حين ذكر السيد الفرجاني المباركي فلاح أصيل عمادة السرجة أن الفلاحين في غياب الأمطار والأعلاف يعيشون العديد من الصعوبات خاصة من ناحية غياب العلف الذي أصبح باهظ الثمن وغير متوفر في كل الأوقات مما جعلهم يستنجدون بالفيتورة وبقايا الزبيرة (الصريع) في محاولة لإنقاذ ما تبقى من مواشيهم. وطالب ديوان تربية الماشية بمزيد التدخل لتوفير الأعلاف مع تحسين نوعية التبن وإمكانية دمجها بمادة أخرى للحصول على مادة علفية متطورة. وتدخل السيد عمر العباسي أصيل عمادة المنار بالقول إن الفلاحة بمعتمدية حاجب العيون تعتمد بدرجة أولى على الزراعات الكبرى وتربية الماشية التي توفر اللحوم والصوف والجلود وتعد مصدر الرزق الأساسي للأهالي إضافة إلى الأشجار المثمرة التي طالها زحف الجفاف فتضررت كثيرا وأصبحت مهددة بالإتلاف. لذلك طالب الحكومة بضرورة التدخل لإنقاذ ما يمكن انقاذه في هذا الموسم الفلاحي الاستثنائي والصّعب لأنه من المؤكد أن مثل هذا الوضع المناخي سوف يؤثر على صادراتنا الفلاحية. وسوف يجبر الدولة على توريد كميات هائلة من الحبوب لتسديد حاجياتنا من هذه المادة الأساسية.
كما يتوقع أن تلتهب أسعار الأغنام في قادم الأيام نتيجة تواصل أزمة الجفاف الذي مسّ عديد المناطق بالبلاد التونسية.