حصري بالفيديو : حقائق تكشف لأول مرة في حوار مع وزير التعليم العالي
زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 8 جانفي، 2013 على الساعة 00:06 | عدد الزيارات : 742
في حوار مطول أجرته معه "زوم تونيزيا" , تحدث وزير التعليم العالي السيد المنصف بن سالم فيه على عديد المواضيع منها…
عاناته في سنوات الجمر و التضييق الأمني الشديد الذي تعرض له أثناء ثلاثة و عشرين سنة من حكم الديكتاتورية و تحدث عن الاصلاحات داخل وزارته و العراقيل التي تعرضت لها الحكومة.
رد السيد المنصف بن سالم على سخرية الطاهر بن حسين مدير قناة الحوار التونسي أثناء حوار تلفزي أجراه على الوطنية الأولى ..
- هذه السخرية لا تستحق الرد و أنها مذمة لا تصدر إلا من ناقص و أن ردي سيكون موجها إلى الشعب التونسي مؤكدا أن هناك مواقع لرجال ناضلوا ضد الديكتاتورية لا يمكن لأحد المس منها و ان له من الشهائد علمية ما تسكت مثل هؤلاء .
- درست في جامعة باريس و عمري يومها ثلاثة و عشرين سنة و ساهمت في تأسيس جامعة صفاقس و هي تعد من أحسن الجامعات في افريقيا و الوطن العربي .
- كنت أخدم وطني و لم أكن أبحث عن مال و لا شهرة و قد كنت يومها مقررا في العديد من المراكز العلمية في برلين , في ميتشيغان , في جامعة ميريلاند , في اتحاد الجامعات الناطقة باللغة الفرنسية و في المركز الدولي للفيزياء النظرية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية و منظمة اليونسكو .
- و كنت أبيع "المعدنوس" تحت الإقامة الجبرية و لي من الشهائد بعد الأستاذية ,مهندس رئيسي في الصناعة الآلية , دكتور اختصاص في الفيزياء النظرية و دكتوراه دولة في الرياضيات .
- أقولها للشعب قضينا 23 سنة تحت الحكم البوليسي تعرضت للسجن و التعذيب و عندما خرجت من السجن بقيت تحت الإقامة الجبرية غير قانونية و كانت فرقة بوليسية تحاصر البيت و لا يسمح للزائرين إلا ألذين يحملون لقب العائلة و كذلك الطاعنين في السن . لذلك كلامه لا يستحق الرد إن كان من الناحية العلمية أو النضالية .
- أحمد الله سبحانه و تعالى على ما حاباني به من توفيق في دراستي و أن أكون حاملا لدكتوراه دولة و أنا في سن 27 سنة و أدرس في الجامعة في باريس .
وزير التعليم العالي يتحدث عن أداء الحكومة و وزارة التعليم العالي ..
- الحكومة ككل وجدت صعوبات كبيرة ما عدا الوزرات المحدثة مثل وزارة حقوق الانسان و العدالة الإنتقالية أما باقي الوزارات فكانت حفر و بؤر و مطبات .
- وجدنا التعاون و المساعدة من بعض المسؤولين و الموظفين و نجحنا في حل الكثير من ملفات الفساد العالقة و في ملفات فساد أخرى قمنا بالعودة في أرشيف الوزارة إلى سنة 2007 .
- و قع تغيير 28 مدير و مدير عام ليس بالضرورة كل ألذين تم الإستغناء عن خدماتهم مورطين في ملفات فساد و لكن جرى التحوير من أجل ضخ دماء جديدة .
- في دواوين الجامعية وجدنا تلاعبا بالمال العام و عديد التجاوزات احلنا الكثير منها على القضاء و الاخرى في نظر التفقدية من أجل التأكد منها لكي نظلم أحدا .
-أشكر كل الطاقم الوزاري ألذي يشتغل ليلا نهارا حتى يوم الأحد من اول شهر لي في هذه الوزارة .
- من الأشياء ألتي يجب التسريع في اصلاحها هي لجان الإنتداب ألتي تحكمها قوانين أساسي و كذلك الحال بالنسبة للوزارة و أسلاك الموظفين, هذه القوانين مازالت معطلة لحين إحداث الدستور و أن هذه الحكومة هي حكومة إنتقالية لا يمكنها البت في تغيير هذه القوانين.
- تم إحداث هيئة عليا لإصلاح التعليم العالي مركبة من 24 عضو , 5 من الوزارة ,5 من النقابة و 14 عضو منتخب من طرف المجالس العلمية الممثلة لكل جزء جامعي و على رأسها مدير عام يسهر على تجميع بعض التجارب في العالم لها خبرة في اصلاح التعليم .
- قمنا بإصلاحات عاجلة في سنة 2012 و هي إعادة نظر في المنح الجامعية و الترفيع فيها و أصبحت تسند حسب الدخل العائلي لا المعدل كما كان في السابق و خاصة طلبة الماجستير و الدكتوراه و أصبحت 250 دينار شخصيا في 12 شهرا طيلة ثلاثة سنوات و بالنسبة للمبيت الجامعي تحسين وضعية المبيتات الجامعية و خاصة للفتيات و تمتيعها ب3 سنوات مبيت و في 2013 سيكون نفس الامتيازات للذكور و قد كلف الوزارة 32 مليون دينار عدا المنح الجامعية و تم تحسين كثير الوضعيات للعديد من المطاعم الجامعية . و كذلك بالنسبة للجان الإنتداب تم تحديد شبكة تقييم حيث تلتزم بالنزاهة و يكون للمترشح نصيبا أوفر في النجاح .
إصلاح منظومة البحث العلمي ..
-قمنا بإستشارة وطنية في 08 ديسمبر حول البحث العلمي خلاف لما يحصل في دول العالم المتقدم ألذي يهتم كثيرا بمنظومة البحث العلمي و يرصد لها ميزانية هامة تفوق ميزانية وزارات سيادة .
-تشريك محيط الجامعة في الجامعة من أطراف اجتماعية و اقتصادية و كذلك جمعيات رؤوس أموال موجودة في الخارج في الاستشارة الوطنية حول التعليم العالي و البحث العلمي .
-سنقوم بالاستشارة الوطنية الموسعة ألتي ستضم عدد كبير من باحثين و أساتذة جامعيين و من كل المتدخلين الاجتماعيين و الاقتصاديين .
-أحصينا مجمع الاطارات التونسية الموجودة خارج البلاد و عددهم ما يقارب 3700 أستاذ و إطار و سننظم مؤتمر وطني في 25 و 26 فيفري القادم للاطارات العليا الموجودة في الخارج و سنطلب منهم المشاركة في الحياة الجامعية و خاصة في الجامعات الداخلية ألتي تشكو نقص الأطارات و الأساتذة و تحسين مستواها العلمي و أحدثنا لجنة تحفيز للأساتذة للذهاب و تدريس في الجامعات الداخلية ألتي تشكو عزوف .
العراقيل التي تعرضت لها الحكومة