أطراف من الترويكا:اجتماع تنسيقية الترويكا الأحد سيحسم عديد الملفات المطروحة بخصوص التحوير الوزاري المرتقب
زووم تونيزيا
| السبت، 5 جانفي، 2013 على الساعة 20:56 | عدد الزيارات : 704
أكدت أطراف من حركة النهضة والمؤتمر من اجل الجمهورية لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن إجتماع تنسيقية "الترويكا"…
لمقرر عقده مساء الأحد 06 جانفي 2013 "سيحسم بشكل كبير ملامح تشكيل حكومة إئتلاف وطني والتحوير الوزاري المرتقب"
وفي هذا السياق أوضح المكلف بالاعلام في حزب حركة النهضة نجيب الغربي أن "المشاورات بين "النهضة" وبقية الأحزاب السياسية الأخرى متواصلة لبحث ملامح التحوير الوزاري المرتقب." مشيرا إلى الاجتماع الذي جمع يوم الجمعة 04 جانفي 2013 رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي بالأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي والقيادي في نفس الحزب أحمد نجيب الشابي.
وأضاف أن اجتماع تنسيقية "الترويكا" المقرر عقده يوم الاحد 06 جانفي 2013"سينظر في نتائج اتصالات الثلاثي الحاكم ببقية الأحزاب الأخرى وفي ملامح التركيبة الوزارية للحكومة المقبلة على ضوء ما ستعرفه من توسيع " .
واشار نجيب الغربي إلى تعبير بعض الاحزاب عن "استعدادها للانضمام إلى حكومة الإئتلاف الوطني القادمة مقابل تردد اطراف أخرى" دون أن يسمها في "القبول بمقترح انضمامها للتشكيل الوزاري المقبل" وفق تعبيره
وبخصوص ربط بعض الأحزاب السياسية مواقفها بالإنضمام إلى الحكومة المقبلة بمدى التزام الثلاثي الحاكم بوضع خارطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة بما فيها تحديد موعد مضبوط للانتخابات المقبلة ولتشكيل الهيئات التعديلية قال الغربي "إن الاعلان عن تشكيلة الحكومة المقبلة سيتزامن مع اعلان المجلس الوطني التأسيسي عن خارطة طريق واضحة المعالم للمرحلة المقبلة ستشمل مواعيد مضبوطة لتنظيم مختلف لاستحقاقات الانتخابية المقبلة وتشكيل الهيئات التعديلية بما فيها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" .
ومن جهته صرح الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية محمد عبو لوات أن "المشاورات بين "الترويكا" لم تتطرق إلى حد الان إلى مسألة التحوير الوزاري المقبل بقدرما تناولت تحسين أداء الادراة والحكومة وإدارة الائتلاف الحاكم" وفق قوله.
وأوضح أن حزبه "لم يطرح حكومة مصغرة كخيار لادارة المرحلة المقبلة بل طرح فكرة التقليص في عدد من الوزارات عبر ادماج بعضها البعض دون ان يؤثر ذلك على أدائها" بحسب تعبيره.
وقال "إن اجتماع تنسيقية "الترويكا" يوم الاحد سيحدد بشكل كبير ملامح المرحلة المقبلة" نافيا في سياق أخر أن يكون هو من يقف وراء ترشيح القيادي في الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي لتولي وزارة الشؤون الخارجية. وأفاد في هذا السياق بأن " كل ما في الأمر أن المؤتمر من أجل الجمهورية كان قد طالب منذ أكثر من شهرين بتغيير وزير الشؤون الخارجية الحالي رفيق عبد السلام" .
وبدوره نفى عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري المولدي الفاهم أن تكون المشاورات التي جمعت الجمهوري بأطراف الثلاثي الحاكم "تضمنت عرض منصب وزاري بعينه على أحمد نجيب الشابي لافتا إلى أن هذه المشاورات تناولت بالاساس وضع اتفاقات بشأن أجندا سياسية واضحة للمرحلة القادمة تلتزم بها جميع الاطراف" على حد قوله.
واعرب عن استعداد الحزب "للدخول في حكومة ائتلاف وطني أو حكومة مصغرة تضم مختلف الاحزاب ويلتقي حولها الجميع " بحسب تقديره.
وبين أن الجمهوري "لا تعنيه الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة بقدرما يعنيه وضع أجندا واضحة للمرحلة المقبلة" على حد تعبيره.