تفاصيل مشروع إصلاح منظومة نُقل أساتذة الثانوي
زووم تونيزيا
| الاثنين، 31 ديسمبر، 2012 على الساعة 21:22 | عدد الزيارات : 2612
أعدت نقابة التعليم الثانوي مشروعا لإصلاح منظومة النقل الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي باعتبارها تمثل…
صدرا للعديد من التذمرات بسبب الإجراءات المعتمدة في ضبط الشغورات والتصرّف فيها حسب ما ذكرته النقابة في وثيقة مشروع الإصلاح.
الإطار العام
جاء في هذا الباب أن المشروع يشمل حركات النقل الوطنية بين الجهات لا غير حيث تجرى حركة النقل الوطنية في كل سنة دراسية تحت عنوان واحد: «حركة النقل الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي» وذلك بدمج حركة تقريب الأزواج والحالات الإنسانية ضمن هذا العنوان.
ويقع تنفيل الحالات الخاصة بتقريب الأزواج في إطار الحركة الوطنية المذكورة ضمن معايير واضحة وشفافة وتخصص ٪20 من مجمل الشغورات المعلن عنها ضمن الحركة الوطنية للحالات الإنسانية وذلك حسب معايير واضحة يقع ضبطها مسبقا والتوافق بشأنها بين الوزارة والنقابة العامة للتعليم الثانوي واللجان الإدارية المتناصفة.
ويقدم الأساتذة مطالب النقل انطلاقا من تطبيقة إعلامية على الشبكة الرقمية لوزارة التربية «إيدونات» ويقع تدعيمهابالوثائق اللازمة.
وتمكن التطبيقة الخاصة بحركة النقل الوطنية على الشبكة الرقمية لوزارة التربية كل مترشح من تضمين المعطيات الخاصة به كالأقدمية والرتبة والحالة الاجتماعية كما تمكنه من التنصيص على نوع الملف المقدم (حالة إنسانية أو نقلة عادية) ويختار المترشح انطلاقا من قائمة الشغورات التقديرية المعلن عنها مسبقا 3 إدارات جهوية و5 مراكز في كل إدارة جهوية ترتب تفاضليا من واحد إلى خمسة.
ويتمكن كل مترشح عند تقديم ترشحه عبر التطبيقة الإعلامية من الحصول على مجموعه العام الخاص بكل إدارة جهوية بالإضافة إلى 5 مجاميع خصوصية حسب الترتيب التفاضلي للمراكز المطلوبة. كما يمكن لكل مترشح غير متحصّل على النقلة أن يحيّن ملفه في الحركة الوطنية الموالية وذلك بإضافة معطيات خاصة به كالزّواج والمواليد كما يمكنه تغيير المراكز المطلوبة آنفا. ويقع الإعلان عن نتائج حركة النقل بنشرها كاملة حسب الاختصاص والجهات وتتضمّن آجالا للاعتراض وقائمة تكميلية للانتظار تضم المطالب العامة والحالات الإنسانية يقع اللجوء إليها وجوبا لسدّ الشغورات عند تحققها بعد الإعلان عن الحركة ويقع سدّ الشغورات بمعدّل ٪80 من الشغورات للمطالب العامة و٪20 للحالات الإنسانية.
ضبط الشغورات
جاء في هذا الباب أن الشغورات تضبط على المستوى الوطني والجهوي حسب الاختصاص ويقع نشرها وجوبا حسب المراكز وتضم هذه الشغورات الحاجيات المتوقعة من الإطار البيداغوجي حسب مثال الإهرامات المعدّ من طرف الإدارات الجهوية والأساتذة الذين يحالون على التقاعد الى غاية 31 ديسمبر والأساتذة الملحقين بالتعليم العالي والتعاون الفني والمكلفون بعمل إداري. والأساتذة المطالبين بالعمل الدوري والمعينون في مراكز الولايات ولا يسقط هذا التكليف بالزواج أسوة بالمتزوّجين القائمين بالعمل الدوري منذ سنوات متواصلة على أن يكون هذا التكليف في أجل أقصاه 4 سنوات ويطبق هذا الإصلاح ابتداء من السنة الدراسية الحالية من غير مفعول رجعي.
المعايير المقترحة
لاحتساب المجاميع
تهدف هذه المعايير حسب ما جاء في وثيقة مشروع الإصلاح إلى توحيد منظومة النقل الوطنية تحت إطار واحد يأخذ بعين الاعتبار الحالات الخاصة بتقريب الأزواج والحالات الإنسانية.
وتتمثل المعايير في الأقدمية العامة في التدريس في نطاق العمل الدّوري والمسافة الفاصلة بين مركز العمل والمكان المطلوب والحالة الاجتماعية للمترشح.